حكاية «مها».. لجأت إلى محكمة الأسرة لخلع زوجها
كل شخص يحلم بمواصفات خاصة يحب أن يجده في نصفه الآخر الذي سيكون شريكًا لحياته، ولكن أحيانا تأتي تلك الصفات على عكس ما تشتهيه السفن، لتكن المعاناة، هكذا كان حال "مها " الشابة الثلاثينية التي حملت بتلك الحياة المثالية الوردية وحملتها بين ثناياها، قبل أن تهب الرياح ولا يستطيع زوجها أن يتقبلها.
بعد أن جمعتهما قصة حب منذ فترة الدراسة الجامعية، والتي انتهت بعش الزوجية الذي طالما حلمت أن تكمل حياتها فيه، وعلى الرغم من أبيها الذى كانت له وجه نظر مستقبلية عن تلك العلاقة، والفتى ذو الأخلاق السيئة إلا أن الفتاة أبت الفتاة أن تقتنع برأي أبيها، حيث طغى الحب على العقل ليقبل الأب بالزواج من ذلك الفتى، على غير رضا.
"سقطني بعد ما حملت وخاننى مع أقرب صحباتى"، بتلك الكلمات الممزوجة بالدموع، حكت الفتاة خيانة الزوج مع صديقتها، حيث اكتشفت الأمر بعد العديد من المشكلات حول رغبة الزوج في أن تُدخن مها أمام أصدقائها، الأمر الذي كان صعبًا عليها نظرًا لحملها.
أما السكين القاطع الذي قطع حبل العلاقة بين الزوجين، هى الخيانة، حيث اكتشفت الفتاة خيانة الزوج مع أقرب صديقاتها، لتواجهه بتلك الأمور التي عجزت عن تقبلها، فما كان منه إلا أن انهال عليها ضربًا، الأمر الذي أودى فقد الجنين.
وفي الدعوى التي، طالبت السيدة من المحكمة الطلاق من الزوج، للأسباب سالفة الذكر.