عايدة رياض مطلوبة على جوجل والسبب القمص زكريا بطرس.. تفاصيل
تصدرت الفنانة عايدة رياض، محرك بحث جوجل، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد مهاجمتها القمص زكريا بطرس، بعد إثارته الجدل بشأن تصريحاته المسيئة للإسلام.
وقالت عايدة رياض، على صفحتها الرسمية على موقع الصور والفيديوهات الإنستجرام، «أرفض أي إساة للدين الإسلامي، فأنا احترمه جداً، ومفيش حاجة هتقدر تعمل بينا فتنة أبداً».
وأضافت الفنانة عايدة رياض: أنا مسيحية وبحتفل بـ المولد النبوي مع جيراني دايما، وكلنا واحد وعمر ما كان فيه ولا هيبقي في اختلاف بيننا.. الدين لله وحده.. إلا رسول الله.
ونشرت الفنانة عايدة رياض، صورة للقمص زكريا بطرس، عليها علامة إكس بالشريط الأحمر، على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الإنستجرام، وكتبت عليه الكلام السابق ذكره بالأعلى: كلنا واحد وعمر ما كان فيه ولا هيبقى فى اختلاف بيننا.. الدين لله وحده.. إلا رسول الله".
والفنانة عايدة رياض مواليد 23 يناير 1954.
وتستعد الفنانة عايدة رياض، للمشاركة فى الماراثون الرمضانى 2022، من خلال دورها بمسلسل "ورد" يشاركها البطولة، عدد من الفنانين مثل حنان مطاوع، نضال الشافعي، مي كساب، محمد عز وأحمد صيام، والمسلسل تأليف فتحي الجندي، إخراج شادي أبو شادي.
وظهر القمص زكريا بطرس ، من خلال أحد الفيديوهات، عبر أحد القنوات الدينية المسيحية وهو يدلى بتصريحات مسيئة للإسلام والرسول صل الله عليه وسلم، تسببت في إثارة غضب عموم المسلمين على مستوى الداخل والخارج، مطالبين بضرورة وقفه ومحاكمته.
وعلى الفور قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، بالرد على تصريحات القمص زكريا بطرس، من خلال بيان رسمياً أعلنت فيه، انقطاع علاقة وصلة القمص بالكنيسة منذ أكثر من 18 عاماً.
وأشارت الكنيسة القبطية المصرية، فى بيانها حول تصريحات القمص زكريا بطرس، إنه كان يعمل كاهناً فى مصر، وتم نقله إلى عدة كنائس مختلفة، ومنها إلى استراليا ثم بريطانيا، بعد أن قدم تعليماً لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية، فتم وقفه لمدة عام، حتى استقر به الحال في استراليا ثم بريطانيا.
ونوهت الكنيسة المصرية، إلى أن القمص زكريا بطرس، قدم طلباً لتسوية معاشه، وقبل البابا شنودة الثالث ، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية في مصر في عام 2003، ومنذ وقتها لم يعد تابعاَ للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أى عمل من قريب أو بعيد.
وأضافت الكنيسة المصرية، في بيانها، أنه ذهب بعد ذلك القمص إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستضاف البعض اجتماعاته فى بيوت وفنادق.
وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس، أعضائها من استضافتة وقتها، ورفضت الكنيسة فى نهاية الأمر أساليب التجريح والإساءة، لأنها باختصار لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة، ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين.