الرئيس السيسي يلتقي وزيرة الدفاع الفرنسية في باريس
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في باريس فلورانس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية".
صرح بذلك السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.
وينطلق مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا بالعاصمة الفرنسية غدا الجمعة؛ بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، ورؤساء حكومات ومسئولي أكثر من 20 دولة ورؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية؛ للإعداد للانتخابات الليبية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل.
وتنظم المؤتمر الحكومة الفرنسية - بالتعاون مع الأمم المتحدة وحكومات ألمانيا وإيطاليا- لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة في تلك الدولة.
ومن المقرر، أن يؤكد الرئيس السيسي - في كلمته خلال أعمال مؤتمر باريس - ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حالياً، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر المقبل، وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، فضلاً عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
من جانبها، أعلنت الخارجية الفرنسية أن مؤتمر باريس يهدف إلى توفير قوة دافعة دولية للانتخابات اللبيبة، المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، ومناقشة سبل خروج القوات الأجنبية ووضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا.
وكان الرئيس السيسي، ونظيره الفرنسي ماكرون قد بحثا -خلال اتصال هاتفي يوم الاثنين الماضي- الاستعدادات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولي حول ليبيا، حيث أكد الرئيس الفرنسي حرصه على التشاور، وتبادل الرؤى مع الرئيس السيسي بشأن القضية الليبية، في ضوء التقدير للجهود الشخصية للرئيس تجاه تسوية الأزمة الليبية، التي عززت المسار السياسي لحل القضية؛ وهو الأمر الذي رسخ دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، مشددا على حرص فرنسا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف المهم.
وتوافق الرئيسان -خلال الاتصال الهاتفي- على دعم المسار السياسي القائم؛ وصولا إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر في نهاية الشهر المقبل، وضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة التي تساهم في تأجيج الأزمة.