الأمم المتحدة تحذر من خطر الانقسام في إثيوبيا
وصفت منظمة الأمم المتحدة الوضع في إثيوبيا على خلفية الصراع الدائر بين القوات الحكومية التي يقودها رئيس الوزراء، آبي أحمد، وقوات تحرير تيجراي، بالمأساوي، محذرة من خطر الانقسام في البلاد.
وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي - خلال كلمته أمام البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء - إن الوضع في إقليم تيجراي أصبح "مأساويا"، محذرًا من أن "تقسيم البلد أصبح خطرًا ماثلًا"، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف أن الأمم المتحدة "تعول على الدعم الإنساني من قارة أوروبا"، فيما يتعلق بالوضع الإنساني في إثيوبيا.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، طالبت إثيوبيا، أمس الثلاثاء، بضرورة وقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان، على خلفية الصراع الدائر، بين القوات الحكومية، وقوات تحرير تيجراي.
وقف الأعمال العدائية
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس - في إفادة صحفية -: "لا يزال المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، في أديس أبابا، للضغط على جميع أطراف الصراع في إثيوبيا، لوقف الأعمال العدائية على الفور، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء في نسختها الإنجليزية.
قلق كبير
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تعتبر التقارير عن اعتقال 16 من موظفي الأمم المتحدة، وعائلاتهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بأنها مقلقة جدًا".
حرب أهلية
فيما نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قوله، إن ما يحدث في إثيوبيا حرب أهلية، وهدفنا وقف معاناة سكان تيجراي ووقف العنف هناك.
وأضاف: نعتقد أن هناك نافذة صغيرة لحل النزاع في إثيوبيا، وننسق مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لحل النزاع.