وزير خارجية الإمارات يلتقي الأسد في أول زيارة رسمية لدمشق منذ اندلاع النزاع
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الذي زار دمشق على رأس وفد إماراتي، اليوم الثلاثاء، في أول زيارة رسمية لمسؤول رفيع منذ قطع دول خليجية عدة، علاقاتها الدبلوماسية، مع دمشق إثر اندلاع النزاع في 2011، حسبما ذكر موقع "يورو نيوز" على الإنترنت.
وقالت وكالة الأنباء السورية"سانا": إن "اللقاء شهد بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات".
وأشار الأسد على "العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع سوريا والإمارات، منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونوَّه بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات"، مشددا على أن الإمارات وقفت دائما إلى جانب الشعب السوري".
وقالت "سانا"، إ ن عبدالله بن زايد، شدد على دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سوريا، معتبرا أن ما حصل بها أثر على كل الدول العربية، معربا عن ثقته أنها بقيادة الأسد، وجهود شعبها قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب.
وأوضح وزير الخارجية الإماراتي أن بلاده مستعدة دائما لمساندة الشعب السوري
وتناول النقاش أيضا الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، كما اتفق الطرفان على "استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتها بعيدا عن أي تدخلات خارجية".