شكري: الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن يستهدف تحقيق المصالح المشتركة ومواجهة التحديات
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مؤتمر الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر الذي شهد مؤتمرا افتتاحيا مساء اليوم، وانعقاده في حد ذاته يعكس أو يعتبر مؤشرا للاهتمام المتبادل من قبل الإدارة الأمريكية ومصر في استعادة زخم العلاقات المصرية الأمريكية، والعمل على تحقيق المصالح المشتركة، ومواجهة التحديات المشتركة.
وأوضح -في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON- أن المؤتمر يتيح الفرصة لحوار معمق لحوار في كافة مناحي العلاقة سواء على مستوى العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بها، أو العلاقة فيما يخص قضايا المنطقة وحفظ أمنها".
وتابع: "التعاون في نطاقات دولية في مقدمتها السلم والأمن ودور مصر في تغير المناخ واستضافتها في لقمة كوب 27 “، كاشفا أن المؤتمر تناول العديد من هذه القضايا سواء الجلسة المنفردة قبل المؤتمر الافتتاحية أو الجلسة الموسعة بين أعضاء الوفدين قائلا:” تربطني بالوزير علاقة ممتدة وأعتبره صديق وأعتبره من الشخصيات المدركة لأهمية العلاقات المصرية الأمريكية وضرورة استمرار التعاون لخدمة مصالح البلدين".
وبدأ اليوم مؤتمر الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور كلا من وزير الخارجية السفير سامح شكري، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، المقرر له يومي 8 و9 نوفمبر الجاري.
ومن المقرر، أن يتضمن الحوار الاستراتيجي كافة أوجه علاقات التعاون الثنائي ومجالات العمل وتعزيزها خلال الفترة المقبلة، على ضوء العلاقات القوية بين البلدين.
ويتناول الحوار أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار مواصلة التشاور مع الجانب الأمريكي بشأن أبرز ملفات التعاون والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه من المقرر أن يلتقي الوزير شكري، خلال وجوده في واشنطن، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن وعدد من مسئولي الإدارة الأمريكية.
وسيلتقي الوزير شكري مع مجموعة من أعضاء مجلسيّ النواب والشيوخ، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع أبرز مراكز البحث والفكر الأمريكية.