السفير حسام زكي: اللقاءات مع رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان بلبنان كانت إيجابية
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن اللقاءات التي دارت اليوم في لبنان مع رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب كانت إيجابية، وأكدت حرصهم على عدم استمرار هذه الأزمة مع السعودية، مؤكدًا أنه سيتم تقييم الموقف فور عودته إلى القاهرة، والتحدث مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ليتم تحديد الخطوة القادمة، وكيفية التصرف في سبيل إتمام الجهد في حلحلة الأزمة القائمة بين لبنان من جهة وبين السعودية ودول الخليج من جهة أخرى.
جاء ذلك في تصريحات له عقب لقائه، مساء اليوم، برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حيث عرضا الأوضاع العامة والمستجدات السياسية في البلاد.
وأضاف زكي - في تصريحاته - : "شرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري، وكالعادة كان لقاء وديًا للغاية وصريحًا، واستمعت إلى حكمته والوضع الخاص بالأزمة التي جئت من أجلها وهي الأزمة في العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية ودول الخليج، حيث كان اللقاء مفيدًا وجيدًا كي ترتسم الصورة بالكامل في كيفية التعامل مع هذا الوضع وإن شاء الله دائمًا خيرًا".
وأوضح السفير حسام زكي، للصحفيين، أن اللقاءات لم تتطرق من قريب أو بعيد إلى احتمال اتخاذ المملكة العربية السعودية خطوة بترحيل فئه معينة من اللبنانيين، داعيًا الإعلام إلى التركيز على المعلومات التي يقولها، وما يصدر عن القيادات اللبنانية من بيانات صحفيه، معبرًا عن مخاوفه من أن يكون الهدف من مثل هذه الأقاويل ضرب المهمة التي يقوم بها في محاولة لرأب الصدع.
وردًا على سؤال، فيما إذا كان بدء الحل تكون باستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، قال السفير حسام زكي: "الموضوع مطروح ومعلوم منذ اللحظة الأولى أن مسألة الاستقالة كان يمكن أن تنزع فتيل الأزمة من البداية لكن الأمور استمرت بالشكل الذي نحن عليه والأجواء التي استمعت إليها من الرؤساء الثلاثة هي كلها أجواء حريصة على العلاقة مع المملكه العربية السعودية ودول الخليج ولا ترغب باستمرار هذه الأزمة وتعول على الحس الوطني للوزير المعني".
واستطرد قائلاً: "أعتقد أننا نحتاج إلى تأكيد بشكل أكبر على أن هذه الخطوة يجب أن تتم لكن الأمر فيه تعقيدات سواء من جهة الجانب الشخصي من الوزير المعني أو من الجانب الدستوري الذي يتضمن بعض التعقيدات التي تقيد صلاحيات رئيس الحكومه في هذا الصدد".
