وزيرة الثقافة: مهرجان «الحرف التراثية» علامة مضيئة في مساعي الدولة لصون الهوية
قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن مهرجان الحرف التقليدية والتراثية يمثل علامة مضيئة في مساعي الدولة لصون الهوية، مؤكدة أنه أضحى مسارًا فاعلاً للمتخصصين ومحفزًا لهم لمواصلة العطاء بما يتلاءم ومتطلبات العصر.
جاء ذلك في كلمتها ،اليوم الأحد، خلال افتتاح فعاليات الدورة 14 من مهرجان الحرف التقليدية والتراثية الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية وتستمر الفعاليات حتى 11 نوفمبر الجاري، برئاسة الدكتور خالد سرور بالتعاون مع عدد من الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني وذلك بمركز سينما الحضارة، بحضور الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، وعدد من المتخصصين والمهتمين بالتراث.
وأشارت عبد الدايم إلى الدور الإيجابي للمهرجان في دعم أصحاب الحرف التراثية وفتح منافذ جديدة لعرض منتجاتهم، مشيدة بالمستوى الإبداعي المتميز للمعروضات والتي عبرت عن الطابع التراثي المصري.
من جانبه وجه الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الشكر لوزيرة الثقافة، على دعمها ورعايتها لكل الفعاليات المستهدفة الحفاظ على الهوية التراثية، بما يكفل تعميق الوعي بقيمتها لدى الأجيال المتعاقبة وبما يحقق المزيد من الولاء والانتماء للوطن، مضيفًا أن المهرجان يُجسد أهمية الحفاظ وصون التراث من الحرف التقليدية والسعي لتطويرها بما يتواءم مع المفاهيم والمتطلبات العصرية.
تضمن الافتتاح عروضًا لفرقتي التنورة والنيل، وعرض أزياء من إخراج محمد نصار شمل 25 تصميمًا من إنتاج مركز الفن والحياة عبر عن الفلكلور في محافظات مصر المختلفة، ومعرضًا للعديد من المنتجات الحرفية واليدوية إنتاج الإدارة العامة للبحوث التراثية، والإدارة العامة للحرف التقليدية "مركز الفن والحياة، ودار النسجيات المرسمة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، وعدد من الجمعيات الأهلية.
ويشهد المهرجان عروضًا حية لأساليب إبداع منتجات يدوية تستمر من خلال ورش متنوعة، وعرض لمنتجات مبدعين من ذوي القدرات الخاصة، وصور تستعرض ورش عمل شاركوا في فعالياتها وندوات ثقافية.
كما شهد الافتتاح تسليم وزيرة الثقافة درعًا تذكاريًا من الإدارة المركزية لمراكز الإنتاج الفني بقطاع الفنون التشكيلية تقديرا لمساندتها مختلف مجالات الإبداع.