«الخدمات الصحية» في بريطانيا تدعو لمواجهة كورونا دون اللجوء لعمليات الإغلاق الصارمة
أكد الرئيس التنفيذي لمقدمي "الخدمات الصحية الوطنية" في بريطانيا، كريس هوبسون، اليوم الأحد، على ضرورة تعامل الخدمات الصحية في المملكة المتحدة مع تداعيات فيروس كورونا دون اللجوء إلى عمليات الإغلاق الصارمة.
وقال هوبسون -في تصريح أوردته صحيفة الجارديان البريطانية-: "يجب أن يدرك جميع مقدمي الخدمات الصحية في شتي أنحاء المملكة، أن مهمتنا هي التعامل بأفضل ما يمكن مع التحديات التي يفرضها فيروس كورونا دون اللجوء إلى هذا النوع من عمليات الإغلاق الصارمة".
كما أشار الرئيس التنفيذي لمقدمي "الخدمات الصحية الوطنية" في بريطانيا إلى جائحة فيروس كورونا تتحول تدريجيا إلى وباء مستوطن، ما يعني أن الفيروس سيصبح مرضًا منتظمًا في شتى أنحاء العالم ولذا يجب علينا مواجهته بأقل الأضرار.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة ضبط العقاقير البريطانية وافقت يوم الخميس الماضي على استخدام عقار "مولنوبيرافير" المضاد لكوفيد-19، لتصبح المملكة المتحدة أول دولة في العالم تسمح باستخدامه.
وسمحت وكالة ضبط العقاقير البريطانية باستخدام "مولنوبيرافير" من قبل الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة لمرض (كوفيد-19) ومن عامل واحد على الأقل من شأنه تعريضهم بشكل خطر من الوباء، مثل البدانة والسكري وأمراض القلب وتجاوز سن الستين. وتعمل مضادات الفيروسات مثل "مولنوبيرافير" على خفض قدرة الفيروس على التكاثر ما يلجم المرض.