إسرائيل: بدأنا إجلاء عائلات دبلوماسيينا من إثيوبيا
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بدء عمليات إجلاء عائلات دبلوماسييها من إثيوبيا، جراء تصاعد أعمال العنف، وتقدم قوات تحرير تيجراي، نحو العاصمة أديس أبابا.
وأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن دبلوماسيين إسرائيليين سيواصلون العمل والإقامة في السفارة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتابعت، أن قرار الإجلاء يأتي بسبب "تدهور الوضع الأمني في إثيوبيا".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، حذرت مساء الخميس، مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا، بسبب تدهور الوضع الأمني هناك، وتلويح قوات تحرير تيجراي، بالزحف نحو العاصمة.
تصاعد الاعتداءات
وذكرت الوزارة -فى بيان لها- أعلنت الحكومة الإثيوبية في 2/11/21 حالة الطوارئ العامة إثر تصاعد الاعتداءات في البلاد، وفي ظل ذلك، قد تكون هناك اضطرابات وقيود على الرحلات الجوية وحركة المرور والوصول والاتصال وتوفر الغذاء، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.
وأضافت، يجب على الإسرائيليين الذين يخططون للسفر إلى إثيوبيا بالتفكير في تجنب السفر غير الضروري في هذا الوقت.
تقليص الإقامة
وأوصت الخارجية الإسرائيلية، المواطنين الإسرائيليين المقيمين في إثيوبيا بالنظر في تقصير إقامتهم، واليقظة ومتابعة سير القتال هناك والوضع في العاصمة الإثيوبية بشكل خاص.
إعلان حالة الطوارئ
وكانت إثيوبيا، أعلنت الثلاثاء، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بعد أن لوحت قوات تحرير تيجراي، بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
الزحف نحو العاصمة
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق، عن قلقه إزاء تدهور الوضع في إثيوبيا، وتلويح الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك - في بيان أوردته وكالة رويترز للأنباء في نسختها الإنجليزية الثلاثاء- إن الأمين العام للأمم المتحدة، يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في إثيوبيا وإعلان حالة الطوارئ هناك.