لم تصل لمرحلتها النهائية بعد
حقيقة سحب الـ«10 و 20 جنيه» من السوق لطرح «البوليمر»
علقت مصادر بالبنك المركزي المصري، على أنباء قيامه عبر البنوك العاملة في السوق المحلية بسحب مبالغ نقدية ضخمة من فئتي 10 و 20 جنيه من السوق، بالنفي، مشيرة إلى أن الأمر غير صحيح.
الأنباء التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، ذكرت أن عملية سحب الأموال المزعومة، تأتي في إطار الاستعداد لطرح العملة البلاستيكية “البوليمر” فئتي 10 و 20 جنيه بشكلهما الجديد.
لم يستقر البنك المركزي المصري على الشكل النهائي
وقالت المصادر في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" إنه حتى اللحظة، لم يستقر البنك المركزي المصري على الشكل النهائي للعملتين، وأن الأمر قد يكون قريباً لكن لا صحة لعمليات إلغاء أو استبدال فئات 10 و 20 جنيه حالياً.
كان المهندس خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع دار طباعة النقد، قد صرح في أغسطس الماضي أن التحضير لطباعة فئة العشرة جنيه وصل إلى المراحل النهائية، مشيرا إلى أن بيوت خبرة عالمية شاركت في تصميم شكل العملة الجديدة.
العملة الجديدة لا تتأثر بالمياه ولا تنقل أمراض
وكشف فاروق أن العملة الجديدة لا تتأثر بالمياه، ولا تنقل أمراض، مؤكدا امتلاك مصر خبرة طويلة في طباعة النقود عبر أجيال متلاحقة.
ولفت إلى أن فترة طباعة العملة بإجراءاتها التأمينية تستغرق فترة من 15 إلى 21 يوما، ثم تحدد الفترة حسب إجمالي المبلغ المطبوع، موضحا أن العملة الجديدة تضم 15 طبقة من الألوان.
وأشار إلى أن طرح فئة العشرة جنيه سيكون تزامنا مع افتتاح المطبعة الجديدة خلال نوفمبر، لافتا إلى أن التغيير في شكل العملات الجديدة أمر وارد.
وأردف «تكلفة العملة الجديدة أعلى من التقليدية، لكنها أكثر أمانا وتحافظ على صحة الإنسان»، موضحا أن تصميم العملة بالهوليجرام متوافر في الجنيه الإسترليني وعملات أخرى.