بسبب التصعيد العسكري بإثيوبيا.. لبنان يدعو مواطنيه للمغادرة في أقرب فرصة
طالبت وزارة الخارجية فى لبنان، مساء اليوم السبت، مواطنيها فى إثيوبيا، بضرورة مغادرة البلاد فى أقرب فرصة، على خلفية التصعيد العسكري وتقدم قوات تحرير تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا.
وقالت الوزارة - في بيان نشرته عبر "تويتر" -: " تنصح وزارة الخارجية الرعايا اللبنانيين المتواجدين في أثيوبيا، وخصوصا العائلات مغادرة البلاد في أقرب فرصة ممكنة لحين زوال الخطر الداهم وعودة الأمور الى طبيعتها".
وشددت الوزارة على "ضرورة الحذر لدى التجول ليلاً وتموين ما يلزمهم من غذاء ودواء للاستهلاك الشخصي عند الضرورة.
تأجيل اجتماع مجلس الأمن لـ الاثنين
وكان الممثل الدائم للمكسيك لدى الأمم المتحدة، خوان رامون دي لا فوينتي راميريز، الذي يتولى منصب الرئيس لشهر نوفمبر الجاري، قال - أمس الجمعة - إن اجتماع مجلس الأمن بشأن إثيوبيا والذي كان مقرر له الجمعة، تم تأجيله إلى يوم الإثنين المقبل.
ضرورة إنهاء القتال
وكان مجلس الأمن الدولي، أصدر مساء الجمعة، بيانا دعا خلاله إلى ضرورة إنهاء القتال في إثيوبيا، وبدء محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
تزايد وتيرة الاشتباكات العسكرية
وأعرب المجلس المؤلف من 15 عضوا - في بيان أوردته وكالة “رويترز” للأنباء في نسختها الإنجليزية مساء الجمعة -عن قلقه العميق بشأن تزايد وتيرة الاشتباكات العسكرية وتكثيفها هناك.
وطالب المجلس بـ"الامتناع عن خطاب الكراهية التحريضي على العنف والانقسام".
تحالف جديد
وكان تحالف جديد من تسعة فصائل مناهضة للحكومة في إثيوبيا، قال - الجمعة - إنه يعتزم حل حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد بالقوة أو عن طريق المفاوضات ثم تشكيل حكومة انتقالية.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء في نسختها الإنجليزية.
وكانت مجلة "أديس ستاندارد" الإثيوبية، أفادت فى وقت سابق ، بأن الجيش الإثيوبي دعا جنوده السابقين للتسجيل والمشاركة في العمليات العسكرية، خوفًا من زحف قوات تيجراي نحو العاصمة.
إعلان حالة الطوارئ
وكانت إثيوبيا، أعلنت الثلاثاء الماضي، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بعد أن لوحت قوات تحرير تيجراي، بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق، عن قلقه إزاء تدهور الوضع في إثيوبيا، وتلويح الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.