باعتباره المُشغل الأول للنشاط الصناعي
خاص| زيادة إنتاج النفط أول ديسمبر يبشر بتراجع التضخم.. وخبير: مصر مستفيدة
استقرت أسعار النفط الخام على ارتفاع يوم أمس الجمعة مدفوعة بتجدد مخاوف الإمدادات بعد أن رفض منتجو أوبك + دعوة أمريكية لتسريع زيادات الإنتاج حتى مع اقتراب الطلب من مستويات ما قبل الوباء.
ومن شأن تراجع أسعار النفط باعتباره المحرك الأول للنشاط الصناعي في العالم، أن تتراجع أسعار السلع عالمياً، بالإضافة إلى تكاليف النقل، حسبما يرى د. عبد العزيز السيد الخبير الاقتصادي في تصريحات لـ«مستقبل وطن نيوز».
وتُراجع مصر التي تستورد الخام النفطي من الخارج لتلبية احتياجات السوق المحلية، أسعار المنتجات البترولية بشكل تلقائي كل 3 شهور، في ضوء الأسعار العالمية وسعر الصرف وتكاليف النقل.
وارتفع خام برنت 2.20 دولار ليستقر سعره عند 82.74 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.46 دولار إلى 81.27 دولار.
زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميًا
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا، المعروفين باسم أوبك +، يوم الخميس على الالتزام بخطتهم لزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من ديسمبر، حيث دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إنتاج إضافي لتهدئة ارتفاع الأسعار.
يضيف «عبد العزيز السيد» أنه إذا تراجع أسعار النفط فإن الأسواق المحلية ستستجيب سريعاً لتراجع الأسعار على كافة الأصعدة، بالإضافة إلى إنهاء أزمة الطاقة في الصين وأوروبا، باعتبارهما شريكان رئيسيان لمصر على الصعيد التجاري.
ويرى بوب يوجر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو، إن قرار أوبك الاستمرار في المسار، وافتقار إدارة بايدن إلى استجابة جوهرية، أدى إلى استمرار صعود أسعار النفط، وأضاف ياوجر أن الجهود المنسقة فقط، بمشاركة الصين ودول أخرى، ستعالج نقص البراميل في السوق.
التزام أمريكي بضمان توفير الطاقة بأسعار معقولة
وقال البيت الأبيض إنه سيدرس جميع الأدوات المتاحة له لضمان توفير الطاقة بأسعار معقولة، بما في ذلك إمكانية إطلاق النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية (SPR).
واكتسبت المعنويات أيضًا من البيانات التي أظهرت ارتفاع التوظيف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في أكتوبر، وقال بيورنار تونهوجين رئيس أسواق النفط في ريستاد إنرجي في مذكرة: «تعلم الأسواق أن إطلاق الاحتياطيات الاستراتيجية لا يمكن أن يكون له سوى تأثير هبوطي مؤقت على الأسعار الفورية وليس حلاً دائمًا لاختلال التوازن بين العرض والطلب».
خام برنت يتراجع 2% للأسبوع الثاني
وهبط برنت للأسبوع الثاني على التوالي، متراجعًا نحو 2%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 2.7%، وقالت آن لويز هيتل، نائبة الرئيس: «في حين أن عوامل مثل شتاء شديد البرودة - والتي قد تدفع إلى استخدام المزيد من النفط للتدفئة - يمكن أن تكون داعمة للأسعار ، سيكون من الصعب على برنت تجاوز حاجز 87 دولارًا»، مشيرة إلى قدرة محدودة على التحول من الغاز إلى الزيت على الرغم من ارتفاع سعر الأول.