مجلس الأمن يعقد اجتماعًا الإثنين المقبل لبحث الوضع في إثيوبيا
قال الممثل الدائم للمكسيك لدى الأمم المتحدة، خوان رامون دي لا فوينتي راميريز، الذي يتولى منصب الرئيس لشهر نوفمبر الجاري، إن اجتماع مجلس الأمن بشأن إثيوبيا والذي كان مقرر له اليوم الجمعة، تم تأجيله إلى يوم الإثنين المقبل.
وكان مجلس الأمن الدولي، أصدر مساء الجمعة، بيانا دعا خلاله إلى ضرورة إنهاء القتال في إثيوبيا، وبدء محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
وأعرب المجلس المؤلف من 15 عضوا - في بيان أوردته وكالة “رويترز” للأنباء في نسختها الإنجليزية مساء اليوم -عن قلقه العميق بشأن تزايد وتيرة الاشتباكات العسكرية وتكثيفها هناك.
وطالب المجلس بـ"الامتناع عن خطاب الكراهية التحريضي على العنف والانقسام".
تحالف جديد
وكان تحالف جديد من تسعة فصائل مناهضة للحكومة في إثيوبيا، قال - اليوم الجمعة - إنه يعتزم حل حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد بالقوة أو عن طريق المفاوضات ثم تشكيل حكومة انتقالية.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء في نسختها الإنجليزية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مجلة "أديس ستاندارد" الإثيوبية، بأن الجيش الإثيوبي دعا جنوده السابقين للتسجيل والمشاركة في العمليات العسكرية، خوفًا من زحف قوات تيجراي نحو العاصمة.
إعلان حالة الطوارئ
وكانت إثيوبيا، أعلنت الثلاثاء الماضي، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بعد أن لوحت قوات تحرير تيجراي، بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق، عن قلقه إزاء تدهور الوضع في إثيوبيا، وتلويح الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.