«النقد الدولي»: لن نناقش برنامج تمويل لإثيوبيا بسبب تردي الوضع الأمني
أفاد صندوق النقد الدولي، بأنه ما زال على اتصال تقني مع إثيوبيا، على الرغم من تفاقم الصراع وتدهور الوضع الأمني فى البلاد.
وأشار المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، جيري رايس، - فى تصريحات صحفية اليوم الخميس - إلى أن صندوق النقد الدولي، لن يبدأ فى مناقشة برنامج تمويل محتمل لـ أديس أبابا، بسبب الأزمة الراهنة. متابعا أن الصندوق يراقب عن كثب التطورات في إثيوبيا، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء فى نسختها الإنجليزية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أعرب فى وقت سابق، عن قلق بلاده البالغ إزاء تصاعد العنف في إثيوبيا.
تصاعد العنف
وقال برايس - في مؤتمر صحفي الأربعاء -: تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في إثيوبيا، وتزايد الأعمال العدائية، مجددة دعوتها لجميع أطراف الصراع إلي وقف العمليات العسكرية، وبدء محادثات وقف إطلاق النار، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء في نسختها الإنجليزية.
وأضاف، أنّ المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، الذي يتوجه إلى إثيوبيا الخميس، سيكون لديه فرصة لمناقشة الوضع مع الحكومة الإثيوبية هناك.
تدهور الوضع الأمني
و أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الأربعاء، بأن المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، سيزور إثيوبيا الخميس، بسبب تدهور الوضع الأمني هناك.
وقال برايس - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة "رويترز" للأنباء في نسختها الإنجليزية الأربعاء - إنّ المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، سيسافر إلى إثيوبيا غدًا في رحلة تستغرق يومين، بسبب انزعاج واشنطن الشديد تجاه تزايد الصراع في البلاد.
إعلان حالة الطوارئ
وكانت إثيوبيا، أعلنت الثلاثاء، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بعد أن لوحت قوات تحرير تيجراي، بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق، عن قلقه إزاء تدهور الوضع في إثيوبيا، وتلويح الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
