«الصحة»: توحيد بروتوكلات علاج كورونا بجميع المستشفيات الجامعية والعامة
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بعمل وزير الصحة والسكان اجتماعًا، اليوم الخميس، مع قيادات وزارة الصحة والسكان، ووكلاء الوزارة على مستوى محافظات الجمهورية، لبحث ملفات ومشروعات الوزارة، ومناقشة أي تحديات قد تعوق سير العمل، والوقوف على ما تم إنجازه في مبادرات الصحة العامة، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
ووجه الدكتور خالد عبد الغفار الشكر لوكلاء وزارة الصحة على مستوى الجمهورية، لجهودهم المبذولة على مدار الفترة الماضية، والتي أظهرت قدرة الدولة على التصدي لجائحة فيروس كورونا بالرغم من التحديات التي شهدتها جميع الدول.
وأثنى عبدالغفار، على حرص وكلاء الصحة على مواصلة العمل في ظل الجائحة، وما حققته وزارة الصحة من إنجازات على أرض الواقع، واستمرار العمل بالمشروعات القومية في القطاع الصحي لصالح المواطن المصري.
ووجه الوزير بأهمية استمرار العمل، والحفاظ على معدلات الإنجاز في النهوض بالمنظومة الصحية، مشددًا على ضرورة التنسيق بين جميع القطاعات والهيئات التابعة للوزارة ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات في المرحلة القادمة.
وأشار الوزير إلى أهمية تكثيف تطعيم المواطنين بلقاحات فيروس كورونا، منوهاً أن هناك متابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء، ولجنة إدارة الأزمة بشكل يومي، لمنظومة اللقاحات.
واطمأن الوزير على سير العمل بالمستشفيات التي تستقبل مرضى كورونا، والطاقة الاستيعابية بها، وتوافر المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الطبية أو الوقائية، وكفاءة عمل منظومة إمداد الأكسجين الطبي للمستشفيات.
وتطرق الوزير إلى خطة العمل ومعدلات تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" بالقطاع الصحي، مشددًا على أهمية التنسيق بين وحدات الرعاية الأولية ومراكز صحة وتنمية الأسرة والتي يبلغ عددها 52 مركزًا على مستوى الجمهورية ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة، لتقديم أفضل خدمة طبية متكاملة للمواطنين.
ووجه عبدالغفار، بإعداد تقارير لكل محافظة فيما يخص الاحتياجات اللازمة لكل مستشفى من كوادر بشرية أو لوجيستيات طبية، وكذلك احتياجات المستشفيات فيما يخص أعمال التطوير وإعادة التأهيل، للوقوف عليها ومواجهة أي تحديات، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين مديريات الشئون الصحية بالمحافظات والمستشفيات الجامعية لتبادل الخبرات، في إطار التكاتف بين جميع مؤسسات الدولة المختلفة لصالح المريض المصري، مؤكدًا أن المنظومة الصحية في مصر أصبحت تمتلك خبرات قادرة على التغلب على أي تحديات أو عقبات تواجهها.
وطالب الوزير بتشكيل لجنة علمية مشتركة تضم ممثلين من وزارتي الصحة والتعليم العالي لتوحيد بروتوكولات العلاج بجميع المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والسكان، وتوحيد الرؤى العلمية.
وراجع الوزير خلال الاجتماع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي يتم اتخاذها بالحجر الصحي بالمطارات في المحافظات السياحية وزيادة أعداد الفرق الطبية، تزامنًا مع زيادة الرحلات السياحية القادمة إلى مصر، موجهًا بتكثيف الإجراءات الوقائية والاحترازية بالفنادق والقرى السياحية التي تشهد كثافة عالية، كما لفت إلى تكثيف فرق الرقابة والمتابعة بالمحافظات لإعداد تقارير دورية بسير العمل بكل محافظة، وللوقوف على أي تحديات أو عقبات وحلها على الفور.
واطلع الوزير على معدلات تلقي لقاح كورونا بالمحافظات، موجهًا بالتوسع في المراكز والأماكن المخصصة للتطعيم في نطاق كل محافظة وتخصيص أماكن لتسجيل المواطنين على الموقع الإلكتروني بتلك المراكز تيسيرًا عليهم، منوهًا إلى المسؤولية المشتركة لحث المواطنين على تلقي اللقاح، حيث إنه جار ِالتنسيق مع رؤساء الهيئات البرلمانية بالمحافظات لتيسير انتقال المواطنين لمراكز التطعيمات، على أن يقوم وكلاء وزارة الصحة بتوفير كافة اللوجيستيات اللازمة لعملية التطعيم وتنظيم استقبال الأعداد المتوافدة لتلقي اللقاح، مما يساهم في الوصول إلى جميع المواطنين المستهدفين لحمايتهم من الإصابة بالفيروس وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار إلى خريطة تطعيم المواطنين على مستوى جمهورية مصر العربية، لمتابعة أعداد متلقي اللقاح بالمراحل العمرية المختلفة والفئات المستهدفة حسب الحالة الصحية لكل مواطن.
ووجه الدكتور خالد عبد الغفار، عقد اجتماع دوري مع وكلاء الوزارة لمتابعة معدلات إنجاز مستهدفات التطعيم بلقاحات فيروس كورونا، والوقوف على أي تحديات والعمل على حلها على الفور.