جامعة دمنهور تنظم قافلة طبية للكشف وعلاج ضعف وفقدان السمع وتأخر النطق للأطفال
أطلق الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، اليوم ، قافلة طبية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع وعلاج تأخر النطق للأطفال في مرحلة الحضانة، كما واصلت الجامعة خطتها للقوافل التي تتضمن التخصصات الطيبة والصحية والبيطرية والزراعية والتوعوية والتعليمية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تأتى فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 من خلال تطوير الريف المصري والقري الأكثر احتياجا.
وتم تنفيذ قافلة طبية شاملة بقرية محمد متولى الشعراوي التابعة لمركز أبو المطامير بالاشتراك مع المحافظة ومجلس القرية ومديرية الطب البيطري ومعهد بحوث صحة الحيوان كما أن القافلة تقدم خدماتها بالمجان وفتح فصول محو الأمية من خلال مركز تعليم الكبار .
وأشار رئيس الجامعة إلى ن القافلة تُشكل جزءا هاما جدا من رسالة جامعة دمنهور في خدمة المجتمع، حيث تهدف القافلة للكشف المبكر على الأطفال في سن الحضانة، للتدخل وعلاج ضعف وفقدان السمع وعلاج تأخر النطق وهم في مرحلة الحضانة.
وأشار إلى أهمية الكشف المبكر على الأطفال في تلك المرحلة المبكرة التي تعد حجر الأساس في حياتهم، للتدخل وتقديم العلاج الكامل للحالات التي تحتاج لذلك، لأن ذلك يؤثر على إدراكهم وتعلمهم في مراحلهم العمرية القادمة، لافتا إلى أن المبادرة تعمل أيضا على خلق الوعى وتقديم النصح للأسر على أهمية الاهتمام بالأطفال في هذه الفترة العمرية في التنشئة السليمة للطفل وتنمية قدراته الذهنية والصحية وتكوين شخصيته.
وقال صالح إن القافلة تقدم حملات توعوية حول عدة موضوعات، من بينها الوقاية الصحية، والتوعية بالوقاية من فيروس كورونا والتأكيد على أهمية اللقاح، بالإضافة إلى العمل على زيادة الوعي البيئي وذلك في إطار تفعيل استراتيجية التنمية المستدامة، على أهمية تنظيم القوافل في النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعية والبيئية وتوفير خدمة طبية متميزة.
وأوضح أهمية المبادرات المجتمعية في تغيير وتطوير المجتمعات، ومواجهة المشكلات المجتمعية، وضرورة الاستثمار في العنصر البشري مؤكدا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الإحترازية والوقائية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية في ظل جائحة فيروس كورونا وتقوم القوافل على محاور ثلاثة وهي تقديم خدمة تعليمية أفضل، تطوير العملية البحثية بشكل متميز، خدمة المجتمع البحراوي .
الجدير بالذكر أن القافلة تم تنظيمها بواسطة كلية الطفولة المبكرة بجامعة دمنهور بهدف المسح السمعي اللغوي للأطفال والتأكد من سلامة الإدراك واللغة والتحدث بطلاقة لدى الأطفال واكتشاف ضِعاف السمع، فضلا عن تحسين الحصيلة اللغوية ومعالجة عيوب النطق والكلام لدى الأطفال ضعاف السمع، بالإضافة إلى أنها تقدم حملات توعوية حول عدة موضوعات، من بينها الوقاية الصحية، والتوعية بالوقاية من فيروس كورونا والتأكيد على أهمية اللقاح، بالإضافة إلى العمل على زيادة الوعي البيئي وذلك في إطار تفعيل استراتيجية التنمية المستدامة.