«خريجي الأزهر»: الإسلام حرص على إقامة مجتمعات آمنة خالية من التطرف
قال عبدالغني شرابي، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح إن الإسلام حرص على إقامة مجتمع آمن ومستقر خال من العصبية والطبقية، مشيرا إلى أن تعزيز مفهوم المواطنة ليس شعارا بقدر ما هو إحساس بالمسؤولية وصون للمكتسبات والمنجزات.
جاء ذلك خلال عدد من اللقاءات عقدها فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، مع رواد مراكز الشباب، تحت عنوان "المواطنة وسبل تعزيز الولاء والانتماء".
من جانبه، قال السيد إبراهيم الجارح، عضو فرع المنظمة، خلال لقائه بشباب مركز " براني" إن المسؤولية الوطنية لدى الجميع ترتبط بالمسؤولية الدينية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية، داعيا الشباب إلى محاربة الشائعات والعنف والآفات الاجتماعية الضارة للنسيج الوطني وتقوية الوحدة الوطنية من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف مناح الحياة.
وبين كل من أحمد رمضان عبد الحفيظ سلام، واعظ عام، وأحمد سعد فتوح العجمي، واعظ عام وعضو المنظمة، خلال لقائهما بشباب مركز "النجيلة"، أن المواطنة تحدد مكوناتها على أساس وجداني وفكري دون الإساءة للوطن ومنجزاته، مشيرين إلى أن الواجبات التي تترتب على المواطن هي احترام النظام والقانون والدفاع عن الوطن ومحاربة الشائعات والعنف والإرهاب واحترام الرأي والرأي الآخر والتمسك بالقيم الأصيلة والتعبير والتعددية.
وبدوره، قال مصطفى كامل المتولي، واعظ عام بمدينة الحمام وعضو المنظمة، خلال لقائه بأحد مراكز الشباب التابع لمدينة الحمام بمطروح، إن الدستور المصري كفل للجميع حريتهم الشخصية والتعبير، مؤكدا على دور الشباب في الحفاظ على الأمن والمنجزات ومناهضة التطرف والتعصب.