أستاذ اقتصاد: مصر الأولى إفريقيا في جذب الاستثمارات الفعلية خلال 2021
قال الدكتور أحمد رجب الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن تعويم الجنيه في عام 2016 كان خطوة مهمة جدًا نحو التقدم، إذ أدى هذا الإجراء إلى انتظام إتاحة العملات الأجنبية، كما طمأن المستثمرين بشأن عدم قيام الدولة بتحديد قيمة العملة الوطنية، إذ إن السوق –أي الطلب والعرض- أصبح هو القائم بهذه المهمة.
وأضاف رجب- خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى-: "اقتصادنا لم يكن قادرا على التنفس بسبب وجود مشكلات في رئته وهي النقد الأجنبي، وهو ما أدى إلى تحسن وضع الاقتصاد المصري أثناء أزمة كورونا، رغم أن معظم دول العالم تأثرت بشدة من هذه الأزمة".
وتابع أن الاقتصاد يدار بمجموعة من السياسات، مثل السياسات النقدية والمالية والتجارية، لافتًا إلى أن مصر كانت تعاني من خلل كبير في هذه المنظومة قبل تولي الرئيس السيسي الحكم، معقبا: "عندما قررت مصر في نوفمبر 2016 فرض الإصلاحات الاقتصادية، فإن هذا الأمر أدى إلى زيادة الصادرات وفرض سياسات مالية توسعية مثل دعم الشركات لزيادة قدرتها على التصدير".
وأوضح أن إشادة المؤسسات المالية باقتصاد الدولة المصرية ليست من فراغ لكنها تأتي نتيجة لزيادة إقبال المستثمرين على الاقتصاد المصري، موضحًا أنه في عام 2021 تعتبر مصر هي الجهة الأولى في قارة إفريقيا على مستوى الاستثمارات الفعلية، كما يثق المستثمرون في أطروحات سنداتها الدولية بالإضافة إلى تنوع مصادر الدخل.