«الغرف» تطمئن المواطنين بشأن «السلع الصينية»: هناك مخزون آمن ولا داعي للقلق
دعت الحكومة الصينية، الاثنين، مواطنيها إلى تخزين المواد الغذائية والحاجيات الضرورية استعدادا لحالة طوارئ، لم تحددها.
وأثار توجيه وزارة التجارة الصينية، بعض القلق على وسائل التواصل الاجتماعي من أنه ربما يكون ناجما عن التوترات المتصاعدة مع تايوان، فيما رجح آخرون أن يكون ناجما عن تفشي جديد لفيروس كورونا والأمطار الغزيرة غير المعتادة، ما أثار مخاوف بشأن نقص الإمدادات.
توفر السلع الاستراتيجية والغذائية بالسوق المصري
من جانبه، أكد خالد سعيد نور الدين، عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة سلامة الغذاء بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، توفر السلع الاستراتيجية والغذائية بالسوق المصري، مشيرا إلى أن هناك مخزون آمن ولا داعي للهلع، من الهواجس بسبب وجود أزمة الصين؛ التي قد تتسبب في نقص معروض السلع.
وأوضح خالد نور الدين، أن الأسواق قد تشهد ارتفاعا في أسعار السلع الفترة المقبلة، نتيجة للعديد من الأسباب أبرزها ارتفاع أسعار الخامات ومنتجات الإنتاج، وصعود التضخم عالميًا ومحليًا، فضلا عن زيادة أسعار الشحن.
قال رئيس لجنة سلامة الغذاء بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك تواصل دائم من قبل مجلس إدارة الشعبة، مع المسؤولين، بدعم المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، لتأكيد ضرورة وجود كافة السلع الاستراتيجية والغذائية بالسوق.
ضرورة وجود كافة السلع الاستراتيجية والغذائية بالسوق
وقبل أيام، نفى منتدى رجال الأعمال العرب في الصين، أن تكون هناك موجات شراء وتخزين على السلع والمنتجات الغذائية في الصين، مناشدًا وسائل الإعلام تحري الدقة فيما تنشره من معلومات.
وسبق أن نفت سفارة الصين بالقاهرة ما تم تداوله عن وجود أزمة في تخزين المواد الغذائية؛ استعدادًا لحالة طوارئ.
وقالت: "أصدرت وزارة التجارة الصينية مؤخرًا إشعارًا حول القيام بما يلزم للحفاظ على أسعار التوريد، وتثبيت أسعار الخضراوات وغيرها من الضروريات اليومية في السوق في فصلي الشتاء والربيع".
وأوضحت السفارة - في بيان الثلاثاء - أن هناك سوء تفسير لما نشرته وزارة التجارية الصينية أنها "تشجيع الأسر على تخزين كمية معينة من الضروريات اليومية حسب الحاجة تلبية احتياجات الحياة اليومية وحالات الطوارئ"، مؤكدة أن إمدادات الضرورية اليومية كافية في الأماكن المختلفة.