«شباب الأعمال» تبحث مع وزارة التجارة دعم المشروعات الصغيرة

تناقش الجمعية المصرية لشباب الأعمال، غدٍ الأربعاء الموافق 3 نوفمبر الجاري، مستقبل التجارة والصناعة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بحضور المهندس إيهاب أمين مساعد وزير التجارة والصناعة للشؤون الفنية، والمهندس طارق شلش نائب المدير التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث يناقش اللقاء إنجازات وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة الماضية في العديد من الملفات، بالإضافة إلي دعم العلاقات الثنائية بين وزارة التجارة والصناعة والجمعية المصرية لشباب الأعمال.

36 مليار جنيه لمشروعات طوال 7 سنوات

وقال من جانبه، المهندس بسام الشنواني الأمين العام للجمعية، الجمعية المصرية لشباب الأعمال، في بيان لها، أن اللقاء يديره المهندس عبد الرحمن عسل رئيس لجنه الصناعة بالجمعية، بحضور جمال أبو علي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة والعديد من أعضاء الجمعية والمشاركين المهتمين بملف التجارة والصناعة وما تقوم به الوزارة مؤخراً، مضيفاً، أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،  نجح  خلال السنوات السبع الماضية في ضخ تمويل بلغ حوالي 36 مليار جنيه تنوعت بين إقراض مباشر وتمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ومشروعات كثيفة العمالة تم من خلالها تمويل ما يزيد على 1.4 مليون مشروع صغير ومتناهي الصغر بالإضافة إلى مشروعات البنية الأساسية كثيفة العمالة، فيما يناقش اللقاء أبرز الملفات التي تخص دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة، ودور الجهاز خلال الفترة السابقة في دعم القطاع وتوفير كافه السبل لزيادة عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات الصناعية والاستثمارية وغيرها، بالإضافة إلي التطرق إلى عدد من القوانين الجديدة وبعض التساؤلات التي تشغل بال أعضاء الجمعية.

نفاذ الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية

وشددت الجمعية المصرية لشباب الأعمال، عن أن اللقاء سيبحث سبل مشاركه الجمعية في  مبادرات تعزيز التنمية الصناعية بمحافظة بورسعيد، والتي أعلنت عنها وزيرة الصناعة نيفين جامع في وقت سابق، حيث اعتبرت شباب الأعمال أن  بورسعيد من أهم  المحافظات الصناعية في مصر، خاصة في ظل ما تتمتع به من إمكانات وقدرات صناعية كبيرة، وهو الأمر الذي يؤهلها لتكون منطقة جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن موقعها المتميز على البحر المتوسط وقناة السويس، الأمر الذي يجعل منها مركزاً صناعيا ولوجستيا لنفاذ الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية.