وزير الاسكان يتابع خطة الطوارئ لمواجهة الأمطار الغزيرة
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مع مسؤولي عددٍ من أجهزة المدن الجديدة، خطة الطوارئ بكل جهاز مدينة والاستعدادات التي تم اتخاذها لاستقبال موسم الشتاء والتعامل مع الأمطار الغزيرة، حفاظاً على الأرواح والممتلكات والثروة العقارية بالمدن الجديدة.
وشدد على ضرورة الاستعداد الكامل لمجابهة التقلبات الجوية المحتملة، وكذا ضرورة الانتشار السريع للمعدات وصيانة روافع الصرف الصحي وتوفير مصادر التيار الكهربائي اللازم لانتظام عملية التشغيل في حالة هطول الأمطار الغزيرة.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنه تم العمل في ثلاث محاور متوازية تضمنت (رفع كفاءة عناصر منظومة صـرف الأمطار – تدعيم عناصر إدارة الأزمات والطوارئ – وحدات التدخل السريع)، لافتاً إلى أنه يتم التطهير الدوري والمستمر لبالوعات صرف الأمطار القائمة، وإضافة بالوعات بأماكن تجمعات الأمطار، والتطهير الدوري والمستمر لخطوط الانحدار ومطابق الصرف الصحي.
وقال إنه ترجي بصفة دورية مراجعة مدى استيعاب خطوط شبكات الصرف الصحي للتصرفات الكبيرة لمياه الأمطار، وذلك من خلال تدعيم أجزاء من خطوط الصرف الصحي، وتغيير مسار بعض الخطوط الفرعية، بجانب رفع كفاءة روافع الصرف الصحي وتوفير المولدات الكهربائية الاحتياطية لضمان انتظام عمل الروافع والمحطات.
وفي ذات السياق، أكد رؤساء كلا من مدن - 6 أكتوبر، العاشر من رمضان، السادات، الشروق، شمال خليج السويس، برج العرب الجديدة، سوهاج الجديدة- على رفع حالة التأهب والاستعدادات القصوى لاستقبال موسم الشتاء، والتأكد من جاهزية جميع المعدات المطلوبة لمواجهة الأمطار الغزيرة والتقلبات الجوية، ورفع درجة الاستعداد في جميع المواقع وخاصة المواقع الساخنة.
كما أكدوا على استعداد أجهزة المدن لموسم الشتاء القادم وجاهزية جميع محطات الصرف الصحي، والتأكد من كفاءة العمل بها بكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة بالمدينة، وأن جميع الإدارات المعنية بدأت منذ وقت مبكر في الاستعداد لاستقبال موسم الشتاء من خلال خطة تعتمد على عدة محاور، أبرزها تطهير جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي، والبدء في تطهير كافة الشنايش وبالوعات الأمطار، وإجراء تجارب عملية في عدد من المناطق المتوقع أن تشهد تجمعات لمياه الأمطار.
ولفتوا إلى تشكيل فرق متخصصة لمراجعة كافة أعمال الصيانة لمعدات وأجهزة الشفط، وتوفير مولدات الكهرباء اللازمة لعمل محطات الصرف الصحي، ومراجعة صيانتها والتأكد من جاهزيتها للعمل، وتوفير عدد من الطلمبات للدفع بها إلى المناطق الساخنة، فضلاً عن جاهزية سيارات الكسح وشفط المياه من المناطق أو الأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات للمياه بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية.