رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى بذل أقصى الجهود للحفاظ على كوكب الأرض
دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إلى بذل أقصى الجهود من أجل الحفاظ على كوكب الأرض.
وقال جونسون - في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الـ 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ في جلاسكو لتغير المناخ، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الاثنين - " إننا نجتمع اليوم والساعة البيئية تدق إيذانا بانتهاء كوكب الأرض إن لم نبذل قصارى جهدنا للحفاظ عليه" .
وأضاف أن كل لحظة تدق الساعة قائلة لنا "إن حياتنا دقائق وثواني وعلينا أن نستغلها وعلينا أن نعمل خلالها للحفاظ على كوكب الأرض".
ونبه إلى أن أن كوكب الأرض أصبح تحيط به سحابة كثيفة من الملوثات، ولم يصنعها سوى الإنسان وبالتالي فإن علينا ألا نتجاهل مطلب خفض معدل الاحترار بمقدار درجتين .
وأوضح أنه يمكن أن نضيف إلى هدفنا هذا أهداف أخرى مثل مواجهة الأعاصير ومواجهة الفيضانات.
وقال "إن لم نفعل هذا فاننا سنقول وداعا لمدن بأكملها ".
واستطرد قائلا " إن الساعة تدق قائلة للجنس البشري تحركوا وإلا فإن الأمور إلى انتهاء، وسيكون الوقت متأخرا للغاية ولن نستطيع أن ننقذ أجيالنا القادمة".
وأكد أنه يجب علينا الآن اتخاذ إجراء حقيقي يلتزم به الجميع هنا في جلاسكو في اسكتلندا ، وقال إنه " لدينا التكنولوجيا التي تمكنا من هذا وبالطبع لا نستطيع أن نقول أنه يمكننا القضاء على كل تلك المشكلات دفعة واحدة . فقد انتهى آوان ذلك ولكن نستطيع أن نعالج تلك التحديات واحدة تلو الأخرى".
ويشارك ممثلو أكثر من 190 دولة، في القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها "كوب 26"، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من العام الجاري 2021.
وتتعلق الآمال على قمة جلاسكو للمناخ، للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض والوصول بها إلى درجة ونصف، بعد أن بلغت درجتين. وتتضمن أجندة القمة صياغة كتاب للقواعد من المفترض أن تتقيد به الدول من أجل تنفيذ اتفاق باريس.
وكجزء من اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015، اتفقت الدول على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة حرارة الأرض في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ومتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.
وتضمنت الاتفاقية تقديم الدول لخطط العمل الخاص بها وكيفية تحقيق أهدافها، وهذا ما ستجري مناقشته في القمة المنتظرة.
واعتبر رئيس قمة المناخ ألوك شارما، أن مؤتمر جلاسكو هو الأمل الأخير فيما يخص حصر الاحترار العالمي بدرجة ونصف الدرجة المئوية.