خبراء صينيون متفائلون بشأن تحقيق بلادهم لأهداف خفض انبعاثات الكربون
أعرب خبراء صينيون عن تفاؤلهم بشأن تحقيق الصين لأهدافها الطموحة لخفض انبعاثات الكربون من خلال سياسات وخبرات متعددة في العقد الماضي وذلك مع بدء أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) في مدينة جلاسكو الاسكتلندية.
وقال تنج في ، نائب مدير معهد بيئة الطاقة والاقتصاد في جامعة تسينجهوا الصينية: "لقد أدمجت الصين هدف خفض الانبعاثات في خططها واستراتيجيتها الأوسع نطاقا للتنمية الاجتماعية".
وأشار إلى أن بكين شددت على أن الطاقة النظيفة ومنخفضة الكربون أمر بالغ الأهمية للتنمية المستدامة عند الكشف عن الكتاب الأبيض الذي يوضح بالتفصيل جهود الدولة لخفض انبعاثات الكربون على مدار السنين، حسبما أوردت الموقع الالكتروني لقناة /سي جي تي إن/ التليفزيونية الصينية.
من جانبه، قال سون تشن ، نائب المدير العام لإدارة تغير المناخ في وزارة البيئة: "في السنوات الأخيرة ، قامت الصين بتعديل وتحديث هيكل الطاقة إلى حد كبير من خلال تحويل الاعتماد الكبير على الفحم إلى استهلاك منخفض الكربون".
وأضاف أنه لمواجهة الاحتباس الحراري، تعهدت الصين بوضع حد للوقود الأحفوري على الرغم من أن أكبر دولة نامية في العالم تستخدم الفحم كمصدر رئيسي لأمن الطاقة منذ عقود .
وفي سبتمبر الماضي، قال الرئيس الصيني شي جين بينج أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الصين ستوقف مشروعات الفحم الجديدة في الخارج. ومن أجل ملء الفراغ في الطاقة، تتعهد الصين بزيادة طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، والتي من المقرر أن تنتج 1.2 مليار كيلوواط في إجمالي طاقتها المركبة بحلول عام 2030.
وقال ليو ويدونج، نائب مدير معهد العلوم الجغرافية وجغرافيا الموارد الطبيعية: "إذا حافظنا على هذه الوتيرة، فيمكننا تحقيق الهدف لعام 2030"، معترفا بأن الهدف "صعب للغاية".