وزير الزراعة يكرم أفضل منتجي القمح.. ويشيد بتجربة الحقول الإرشادية
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: إن "الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، تعتبر من أهم البرامج التي تساهم بشكل كبير في التحسين من أجل التوسع الرأسي، بالمساهمة في استنباط أصناف جديدة من محصول يمتاز بالإنتاجية العالية، ومقاومة الأمراض والتأقلم مع التغيرات المناخية المختلفة".
وأشار القصير، خلال الاحتفال بختام الحملة القومية للقمح، وتكريم أفضل المنتجين، إلى أهمية تكثيف حملات توعية المزارعين لاتباع النظم الزراعية الحديثة، والممارسات الزراعية الجيدة، من خلال وسائل الارشاد الزراعي المختلفة، وتأهيل المزارع الذي يتم تنفيذ الحقل الارشادي في أرضه، بأن يكون خير مرشد للمزارعين من حوله، لافتا الى ضرورة التوسع في عمليات انتاج التقاوي الجيدة، وتغطية كافة القرى والمحافظات، لدعم المزارعين، وتحقيق أعلى إنتاجية تسهم في تقليل الفجوة الغذائية وفاتورة الاستيراد.
وأوضح وزير الزراعة، أهمية التحول إلى نظم الري الحديث، لما لها من فوائد هامة، على رأسها زيادة الإنتاجية، وخفض التكلفة، وترشيد استخدامات المياه، لافتا الى ان القيادة السياسية تولى هذا المشروع اهتماما بالغا، كما تموله بقروض يتم سدادها على 10 سنوات وبدون فائدة.
وأشاد القصير، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، ووزارة التعليم العالي، والجهات المعاونة المحلية والدولية، في تنفيذ أكثر من 8000 حقل ارشادي على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية: أن "المركز سوف يسعى إلى زيادة إنتاجية الفدان من القمح العام القادم، وتنفيذ توجيهات وزير الزراعة في هذا الشأن"، مشيدا بجهود الباحثين في المركز وأبحاثهم التطبيقية في خدمة المجتمع.
وأوضح الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية، أن الدور الرئيسي للمعهد هو أستباط أصناف، وهجن جديدة من المحاصيل المختلفة تتميز بالإنتاجية العالية والمقاومة الاجتهادات البيئية والحيوية، مشيرا إلى أن المعهد منذ عام 1981 وحتى الآن قام باستنباط 54 صنف بالإضافة إلى 5 أصناف جديدة تحت التسجيل حاليا.