الرئيس السيسي يستعرض موقف مصر تجاه قضايا المناخ في قمة جلاسكو «كوب 26»
يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة خلال اجتماع الشق رفيع المستوى من قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية "كوب 26" بجلاسكو، تتناول الموقف المصري وركائزه تجاه قضايا تغير المناخ، باعتبار مصر تمثل دول القارة الأفريقية، وبصدد استضافة المؤتمر القادم للتغيرات المناخية "كوب 27" العام المقبل.
كما يتحدث في القمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز الذي استضافت بلاده القمة الماضية"كوب 25".
وسيتحدث كذلك الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ورئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، ورئيس سيشل وافيل رامكالاوان، ورئيس الجابون علي بونغو أونديمبا، ورئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز، ورئيس كينيا أوهورو كينياتا، ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ورئيس بوليفيا لويس آرسي، ورئيس سيريلانكا غوتابايا راجاباكسا، ورئيس مونتينجرو ميلو جوكانوفيتش، ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، ورئيس أفريقيا الوسطى فوستان آرشانج تواديرا، ورئيس الكونغو برازافيل ديني ساسو نغيسو، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
كما سيتحدث في اجتماع الشق رفيع المستوى، رئيس مالاوي لازاروس مكارثي تشاكويرا، ورئيس سويسرا جاي بارميلين، ورئيس منغوليا أوكناجين كورولسوخ، ورئيس المالديف إبراهيم محمد صلح، ورئيس بنما لورنتينو كورتيزو، ورئيس النيجر محمد بازوم، ورئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما، ورئيس ليبريا جورج ويا، ورئيس المجر يانوش أدير، فيما سيتضمن موقع القمة على الإنترنت بيانا مكتوبا للرئيس الصيني شي جين بينغ.
ويشارك ممثلو أكثر من 190 دولة، في القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها "كوب 26"، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من العام الجاري 2021.
وتتعلق الآمال على قمة جلاسكو للمناخ، للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض والوصول بها إلى درجة ونصف، بعد أن بلغت درجتين. وتتضمن أجندة القمة صياغة كتاب للقواعد من المفترض أن تتقيد به الدول من أجل تنفيذ اتفاق باريس.
وكجزء من اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015، اتفقت الدول على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة حرارة الأرض في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ومتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.
وتضمنت الاتفاقية تقديم الدول لخطط العمل الخاص بها وكيفية تحقيق أهدافها، وهذا ما ستجري مناقشته في القمة المنتظرة.
واعتبر رئيس قمة المناخ ألوك شارما، أن مؤتمر جلاسكو هو الأمل الأخير فيما يخص حصر الاحترار العالمي بدرجة ونصف الدرجة المئوية.