لحماية المواطنين من الصعق الكهربائي.. هذه خطة الحكومة لاستقبال موسم الأمطار والسيول
تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن تشهد عدد من المناطق المتفرقة بكافة أنحاء الجمهورية خلال الأيام القادمة تساقط أمطار كثيفة، تمتد إلى مدن القاهرة الكبرى، ويمتد تساقط الأمطار إلى مدن القاهرة الكبرى.
وذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في نشرتها الأسبوعية، أن نسب قوة تساقط الأمطار سيتراوح ما بين "50-60%" تقريبًا، على مناطق السواحل الشمالية وسيناء، كما تشهد مدن الصعيد تساقط أمطار بنسبة 20%.
في مثل هذا التوقيت من كل عام تصل قوة تساقط الأمطار على بعض مناطق الجمهورية إلى حد السيول القوية، التي تتطلب استعدادات مكثفة ومعينة من العديد من الجهات الرسمية والحكومية.
وزارة الري والموارد المائية من أولى الجهات الحكومية التي أعلنت عن خطتها لاستقبال أي موجة من موجات السيول قد تضرب البلاد خلال الفترة القادمة، طبقًا لما أعلنه الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية في اجتماع بقيادات الوزارة، اليوم الأحد.
ووجه وزير الري خلال الاجتماع، بالاستمرار في رفع حالة الاستنفار بجميع الجهات التباعة للوزارة استعدادًا لاستقبال موسم الأمطار والسيول.
وطالب عبدالعاطي الإدارات المعنية بوزارة الري، بالمرور الدوري على مخرات السيول ومنشآت الحماية منها، لضمان جاهزيتها وقدرة استيعابها لموجات الأمطار والسيول التي قد تضرب البلاد خلال الفترة القادمة.
ووجه اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، قبل أيام، باستضافة الوزارة لاجتماع تنسيقي بمقر غرفة العمليات ومتابعة الأزمات، لمتابعة موسم الشتاء بطقسه الممطر البارد، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة سوء الأحوال الجوية.
واستعرض وزير الري، موقف حملات الإزالات الكبرى الجارية بمختلف المحافظات، بما فيها المعوقات الموجودة بمجرى ومخرات السيول والأمطار، موجّها الأجهزة المعنية في الوزارة بالاستمرار في بذل الجهد والتأكيد على الجاهزية التامة للمعدات اللازمة لتنفيذ الإزالات، والتنسيق التام مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحافظات وجهات الدولة المختلفة.
وقال وزير التنمية المحلية: أن الاجتماع عقد بحضور ممثلي وزارتي "الري، والكهرباء والطاقة"، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومسؤولي محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية لوضع رؤية وتصور لمواجهة الأمطار والسيول.
وأشاد عبدالعاطي، بفكرة مشروعات تبطين الترع التي تمت خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى ظهور أهميتها خلال موسم الأمطار والسيول القادمة، لاستيعابها كميات كبيرة من المياه، التي يمكن استغلالها في أعمال الزراعة، بدلاً من إهدارها.
وذكر بيان حديث لوزارة التنمية المحلية، إلى أن هناك لجان مشتركة بين المحافظات، وشركة الكهرباء، للمرور على أعمدة الإنارة في الشوارع، وخطوط الكهرباء، وإزالة الوصلات العشوائية، وإصلاح كافة الأعطال، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية للحفاظ على سلامة المواطنين، والتأكيد من جاهزية الأعمدة وخطوط الكهرباء لعدم التعرض لماس كهربائي وقت الأمطار، وسرعة عمل إحلال وتجديد للأعمدة المتهالكة.
وأعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي، عن قيامها بتطهير البلاعات ،والشنايش الموجودة على مستوى المحافظات، وكذا محطات الصرف، والتأكيد على توافر المولد الاحتياطي "الديزل"، بشكل يغطى احتياجات المحطة من الكهرباء حال انقطاع التيار الكهربائي.