520 مليون جنيه القيمة الاستثمارية لصومعة الحبوب بميناء غرب بورسعيد
قال اللواء شريف باسيلي، رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، إن ما نشهده اليوم هو اللبنة الأولية لوضع حجر الأساس لإقامة صومعة لتخزين الحبوب بسعة تخزينية 100 ألف طن على رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد والمقدر الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال (18) شهر.
وأوضح أن القيمة الاستثمارية الإجمالية للصومعة ما يقرب (520) مليون جنيه، وتسمح بتراكى بواخر البانامكس حمولة (50 – 60 ) ألف طن، حيث يصل الغاطس بعد التطوير إلى (56) قدم،
تنفيذ المقاول الرئيسي شركة رواد الهندسة الحديثة، والمكون الأجنبى شركة كمبريا يونيجرين المسئولة عن التوريد والتدريب والإشراف والتركيب للصوامع والمعدات الميكانيكية والكهربائية، وشركة نيرو الألمانية لتوريد الشفاطات، وبأشراف المكتب الهندسي الإستشارى "أكوجيم ".
وتابع رئيس الشركة العامة للصوامع والتخزين خلال كلمته أثناء فعالية وضع حجر أساس صومعة غلال يمينا غرب بورسعيد، أنه من الرؤية الإستراتيجية للقيادة السياسية برعاية الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية، فلقد سعينا خلال الفترة السابقة نحو الاهتمام بالتوسع في الطاقات التخزينية بصوامع المواني لضمان توفير كميات وافره من الحبوب في ضوء الاحتياجات الاستهلاكية والرصيد الاستراتيجي المطلوب الاحتفاظ به وتحسين إدارة المخزون بهدف ترشيد الدعم ومواجهة التطورات العالمية السريعة في أسعار السلع الغذائية الأساسية، ورفع طاقات الاستقبال بالمواني لمواجهة الزيادة في حجم الواردات والذي يؤدى بدوره إلى:
- ضمان استقبال جميع كميات القمح الواردة وتفريغها بمعدلات كبيرة في توقيتات قياسية بما يحقق كسبا للوقت وتفادى احتساب غرامات تأخير.
- مواجهة الزيادة المضطردة في حجم الكميات المستوردة لسد الفجوة الغذائية من الحبوب الناتجة عن زيادة حجم الاستهلاك بسبب زيادة عدد السكان وعدم كفاية الإنتاج المحلى.
- تمكين الجهات القائمة على الاستيراد من الشراء في توقيتات تكون أسعار السوق العالمية فيها منخفضة.
جاء ذلك خلال وضع الدكتور علي المصيلحي- وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة رانيا النشاط وزيرة التعاون الدولي، حجر أساس صومعة غلال بميناء غرب بورسعيد بطاقة تخزينة ١٠٠ الف طن لاستقبال الأقماح المستوردة.
ومن المقرر أن يفتتح وزير التموين عدد من المشروعات التموينية، وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وعددا من قيادات المحافظة.