«ابنى بيصحى مفزوع».. سيدة تهرب من ضرب زوجها برفع دعوى طلاق
لم تجد سيدة في بداية العقد الرابع من العمر حلا للخلاص من إهانات زوجها المتكررة واعتدائه عليها أمام أعين طفلهما سوى محكمة الأسرة لتكتب الفصل الأخير لها مع والد طفلها.
قبل 5 أعوام تزوجت "منار.ن" 32 عاما من جارهم "سعيد.ك" 35 عاما وأنجبا طفلها “حمزة” صاحب الـ4 أعوام، منذ اللحظة الأولى لزواجنا أظهر الزوج حقيقته وبدأت انفعالاته تظهر في كل التصرفات عكس ما كان يظهر أيام الخطوبة.
أصبحت لغة السب والضرب هما السائدين في كل معاملتنا، وفي بداية أيام الزواج تحملت تصرفاته على أمل أن يعود لصوابه ويكف عن تصرفاته التي لا يرضى بها أحد لكنه لم يتوقف، وبعد فترة علمت بحملي منه بطفلي الأول “حمزة”.
وواصلت الزوجة الحزينة أمام قاضي الأسرة بأن الخلافات الزوجية والمشاكل لن تفارق منزلهما منذ أيام زواجهما الأولى لكن نصائح الاهل والأقارب كانت السبب الأول في استمرار زواجي وتحمله طوال تلك المدة.
كانت تقف الزوجة المكلومة امام القاضي وإلى جوارها طفلها ذو الـ4 سنوات يستمع إلى حديث والدته بكل أسى وحزن، واستكملت الزوجة قائلة بأن طفلها أصيب بحالة من الفزع بسبب شدة اعتداءه والده عليهما “ كان بيصحى من النوم مفزوع”.
واختتمت حديثها بأن المرة الأخيرة اعتدى زوجها عليها بالضرب حتى باتت أثاره في معظم أنحاء جسدها فقررت التوجه لمنزل أسرتها وعدم العودة إلى جحيم ذلك الرجل مرة أخرى، ورفضت محاولات الصلح، كما رفض الزوج تطليقها وديا، فلم تجد أمامها سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر والحصول على نفقتها وصغيرها وباقي حقوقها القانونية.