التضامن: «مودة» يستهدف الحد من ارتفاع الطلاق عبر تأهيل المقبلين على الزواج
قال أحمد عباس، المنسق التنفيذي لمشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، إنه تم إطلاق برنامج مودة الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي وكلف به وزارة التضامن في يونيو 2018 في مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة لتنفيذ برنامج للحد من نسب الطلاق والحفاظ علي كيان الأسرة المصرية.
وأوضح عباس، خلال لقائه علي فضائية "إكسترا نيوز" أنه تم إطلاق البرنامج بعد الاطلاع علي إحصائيات نسب الطلاق في مصر وكانت حالات الطلاق في عام 2017 تعدت الـ198 ألف حالة طلاق وفي عام 2018 كانت 211 ألف حالة طلاق وكان التوجيه إلي إعداد برنامج لتأهيل المقبلين علي الزواج.
وأضاف المنسق التنفيذي لمشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن النسبة الأكبر من حالات الطلاق تحدث في الثلاث سنوات الأولي من الزواج، واستهدف برنامج "مودة" تأهيل المقبلين علي الزواج من سن 18 إلي 25 سنة بالشراكة مع معظم الجهات التي توجد لديها هذه الفئة العمرية مثل الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة ومبادرات مختلفة مع صندوق تحيا مصر والجمعيات الأهلية ووزارة الشباب والرياضة والعديد من المجالات.
وأشار إلي أن وزارة التضامن وجهت بمنهج يراعي الاستمرارية والاستدامة في تنفيذ الأنشطة داخل قري "حياة كريمة" وبدأنا في 14 قرية علي مستوى 11 محافظة وبدأنا بعمل معسكر تأهيلي لمجموعة من الكوادر من داخل كل قرية وتم عمل مقابلات شخصية مع الشباب ومع الرائدات الريفيات في القري ومع مسئولي وحدات التضامن الاجتماعي داخل هذه القري.
وتابع: كنا حريصين بشكل كبير علي أن من يقوم بتنفيذ المبادرة هم أهل هذه القري لمراعاة العادات والتقاليد والثقافات.
واختتم: أطلقت وزيرة التضامن المشروع في منتصف سبتمبر الماضي من خلال معسكر تم إعداد في المدينة الشبابية بالإسكندرية لمدة 4 أيام وبعد ذلك انتقل الشباب في 14 فرقة داخل الـ 14 قرية بتنفيذ أنشطة فعلية علي الأرض عن طريق حملات لطرق الأبواب تقوم بها الرائدات الريفيات، وحملات للتواصل المباشر وبعض اللقاءات لرفع الوعي بقضايا الأسرة داخل الجهات المختلفة بالقرية.