بدء التدشين التجريبي لمنصة الكتاب الجامعي بجامعة الفيوم
شهد الدكتور محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات اللقاء الخاص بإطلاق التدشين التجريبي لمنصة الكتاب الجامعي، والذي ينظمه مركز معلومات الجامعة، بالإضافة إلى ورشة عمل عن كيفية استخدام المنصة وسبل تحويل جامعة الفيوم إلى جامعة ذكية، بقاعة الاحتفالات الكبرى.
جاء ذلك بحضور الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة رانيا أبو السعود وكيل كلية الهندسة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والمدير التنفيذي لمركز معلومات الجامعة، والدكتور أحمد سلامة، المدير التنفيذي لمشروع تطوير البنية التحتية لشبكة معلومات الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وقال الدكتور محمد سعيد أبو الغار، إن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على استمرار تنفيذ آليات التحول الرقمي في الجامعات المصرية، والتي منحت عامًا واحدًا فقط للانتهاء منه وتنفيذه، والذي بات أمرًا ضروريًا لا غنى عنه، وخاصة في ظل مواكبة التحولات التكنولوجية التي تتطور سريعًا على مستوى العالم.
وأوضح أن تدشين منصة الكتاب الإلكتروني بجامعة الفيوم سبقه إعداد مخلص ودؤوب من فريق عمل متكامل، لخدمة المنظومة التعليمية عامة، والطالب الجامعي على وجه الخصوص، موضحًا استعداد عدد من الكليات لوضع المناهج والمقررات الدراسية الخاصة بها على المنصة، وجرى الاتفاق أن كل كلية تمتلك آلية تجميع وتصنيف المناهج الخاصة بها، ووضعها على المنصة، والإجراءات المالية لذلك، على أن تكون عدد ساعات أي مقرر إلكتروني تبلغ 3 ساعات على الأكثر، وجاري مناقشة إمكانية تقسيط رسوم استخدام منصة الكتاب الإلكتروني، مع مراعاة حقوق أعضاء هيئة التدريس.
وتابع الدكتور عرفة صبري، أن الكتاب الإلكتروني يجب أن يتم على قدر عالٍ من السرعة والمرونة والوضوح، لتقديم أفضل خدمة أكاديمية للطالب الجامعي، مشيرًا إلى أنه يجب الاتفاق على عدد من المعايير التي تشمل الحقوق الفكرية لمؤلف المراجع العلمية، مع حقوق المعد للمادة الدراسية، من أعضاء هيئة التدريس، وبيان كيفية دخول الطالب على منصة الكتاب الجامعي، وحصوله على الخدمات المتاحة بسهولة ويسر، وبشكل أكثر تفاعلية.
وقال الدكتور محمد فاروق، إن الكتاب الإلكتروني يأتي كحاجة ضرورية، وليست رفاهية لمواكبة مقتضيات العصر من التطور والتقدم، ويجب التعامل مع الأمر بموضوعية ووضوح، ليكون الهدف النهائي خدمة العملية الأكاديمية، وكل المنتسبين إليها.
وناقش آليات ربط قيد الطالب، وسداد المصروفات، مع سداد رسوم الحصول على خدمة الكتاب الجامعي، من خلال المنصة الالكترونية، مع تناول الصعوبات التي يمكن أن تقابل الطالب الجامعي للدخول على منصة الكتاب الإلكتروني، من حيث السرعة المطلوبة، والإمكانات الفنية المطلوب توافرها بالأجهزة الذكية للطالب.
كما قامت الدكتورة رانيا أبو السعود، باستعراض التطورات الفنية والتقنية، التي لحقت بمنظومة المعلومات، وتحويل جامعة الفيوم إلى جامعة ذكية خلال فترة زمنية وجيزة للغاية، شملت زيادة سرعة الإنترنت، إلى ثلاثة أضعاف، وذلك من خلال بروتوكول الشركة المصرية للاتصالات، وتطوير البنية التحتية للمعلومات بالجامعة، بالإضافة إلى أنه جاري الانتهاء من إتمام عمليات الربط الشبكي لكافة مباني جامعة الفيوم، وتطوير ورفع كفاءة مركز البيانات، وتهيئة موقع مناسب لاستضافة ووضع أجهزة أكثر كفاءة وفاعلية، وتنفيذ مشروع توصيل كابلات الفايبر، إضافة إلى تحقيق إنجازات ملموسة خاصة بتجهيز معامل الاختبارات الإلكترونية، وتنفيذ برامج إعداد الجداول الدراسية، وكذلك برنامج تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، وبرنامج الإرشاد الأكاديمي لخدمة مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا.
وخلال ورشة العمل التي تم عقدها عقب لقاء تدشين منصة الكتاب الالكتروني، شرح الدكتور أحمد سلامة كيفية استخدام المنصة، والاتفاق على إعداد الكتاب الإلكتروني، على أن يكون كتابًا تفاعليًا، يحقق للطالب التحصيل الدراسي بشكل أكثر كفاءة، وذلك عن طريق كود تفاعلي، يحصل عليه من الكلية الملتحق بها، ويستخدمه عند التسجيل على منصة الكتاب الإلكتروني، مع إدخال الرقم القومي، ومنح الطالب إمكانية تحميل المقررات والمناهج الدراسية.
وتابع أن المنصة تضم اسم الكلية، والأقسام، والفرق الدراسية، وأعضاء هيئة التدريس الذين على قوة العمل، واسم أستاذ المادة، مع إظهار الأعداد الإجمالية لأكواد الطلاب المستخدمين للمنصة.