ميار الببلاوي: الرئيس السيسي يهتم بكل الملفات المؤثرة في حياة المصريين
أكدت الفنانة ميار الببلاوي حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الارتقاء بحياة المواطن المصري وتوفير حياة كريمة لكل المصريين، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية وتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية لتحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية وأبرز ها برنامج "تكافل وكرامة" والاهتمام بأصحاب المعاشات، والقضاء على العشوائيات.
وقالت ميار الببلاوي: "إن الرئيس السيسي اهتم بكل الملفات المؤثرة في حياة المصريين وأصبح المواطن المصري يلمس الإنجازات العديدة التي تحققت في عهده في كافة القطاعات، لافتة إلى أن الرئيس السيسي اهتم أيضا بتفاصيل مهمة مثل استقرار الأسرة وحماية كيانها، إلى جانب اهتمامه وتأكيده على دور الإعلام والفن في تشكيل وجدان المواطن المصري.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تخطت مرحلة صعبة من تاريخها، وخاضت الحرب ضد الإرهاب بذكاء شديد، وانتصرت عليه من خلال مسار المواجهة والبناء والتنمية الشاملة وإقامة المشروعات الكبرى وإنشاء الطرق الجديدة باعتبارها شرايين تجدد دماء التنمية وتقضي على الزحام وتساهم في تقصير الوقت والمسافة إلى جانب مشروع المونوريل الذي يعتبر نقلة نوعية في تاريخ النقل في مصر.
وعن دور الفن في مواجهة الإرهاب والتطرف، أكدت ميار الببلاوي أهمية الدور الذي يلعبه الفن في مواجهة قوى الشر والتطرف، مشيرة إلى أنها من أكثر الشخصيات التي تعرضت للإيذاء من قبل أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، قائلة: "تعرضت لهجوم وحشي من قبل أحد العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان".
وأشادت ميار الببلاوي بمسلسل "الاختيار"، وخاصة أحداث الجزء الثاني الذي جسد خلاله الفنان كريم فهمي دور زوج شقيقتها الذي استشهد في حادث إرهابي، قائلة: "كان الفنان كريم فهمي موفقا للغاية في أداء تلك الشخصية.. ولا ننسى اللحظة التي أمسك فيها الرئيس السيسي بيد "علي" ابن زوج شقيقتي الشهيد في لقطة إنسانية تأثرنا بها جميعا، تبرز اهتمامه بأبناء الشهداء.. وفي الواقع أولى الرئيس السيسي اهتماما كبيرا بأبناء الشهداء في كافة المناسبات".
وعن دراستها الجامعية والتحاقها بالعمل الإعلامي الدعوي، قالت ميار الببلاوي إنني حصلت على ليسانس آداب ، ثم سافرت إلى إيطاليا وحصلت على ماجستير في الأدب الإيطالي ثم التحقت بمجال العمل في الإعلانات والتمثيل ثم التحقت بمعهد إعداد الدعاة وخلال دراستي فيه، تلقيت عرضا لخوض تجربة تقديم البرامج الدينية على إحدى الفضائيات الشهيرة وذلك بعدما حصلت على العديد من الدورات التدريبية في مجال الدعوة في بيروت حول إعداد إعلام إسلامي، وبالفعل انضممت لفريق عمل إحدى الفضائيات الشهيرة.. ودرست في معهد إعداد الدعاة والمعهد العالي للدراسات الإسلامية في نفس الوقت، وانهالت العروض المقدمة لي للمشاركة في مسلسلات دينية وواصلت دراستي وحصلت على ماجستير في الفقه المقارن بجامعة الأزهر واستغرقت مني الدكتوراه وقتا أطول إلى أن حصلت عليها في عام 2019.
وعن بدايتها في السينما، أشارت إلى ان انطلاقتها الأولى في عالم السينما كانت في فيلم "دماء على الثوب الأبيض" للمخرج حسام الدين مصطفى، وحصلت من خلاله على جائزة أحسن ممثلة ثانية في مهرجان نوتردام السينمائي الدولي، ثم توالت مشاركاتها في أفلام "يا تحب ياتقب"،"ديسكو ديسكو"، "صراع الحسناوات" و"إنذار بالطاعة" ومجموعة من الأفلام، لافتة إلى أنه على الرغم من أن السينما حققت طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية، إلا أنها ليست من عشاق السينما.
ونوهت إلى أنها لم تعتزل الفن كما يشيع البعض، ولكنها ابتعدت عن الفن لفترات معينة لظروف معينة تتعلق بالزواج والأسرة ورعاية ابنها، وشاركت في العديد من المسلسلات دينية منها "أبو حنيفة النعمان" و"الناصر صلاح الدين" و"الإمام الشافعي" و"الإمام عبد الحليم محمود" و"الإمام النسائي" و"لا إله إلا الله"، لافتة إلى أنه أثناء تمثيلها في المسلسلات كنت تدرس الفقه المقارن وتحفظ القرآن الكريم مما ساعدها على إتقان اللغة العربية، لافتة إلى أن البعض أصبح يطلق على المسلسلات الدينية مصطلح المسلسلات التاريخية ويبررون العزوف عنها حاليا بداعي تكلفتها الإنتاجية المرتفعة وعدم استقطابها للجمهور.
وعن إجادتها للهجة الخليجية، قالت الفنانة ميار الببلاوي إنني شاركت في نحو 22 مسلسلا خليجيا في الكويت والسعودية.. من بينها مسلسل "أيام السراب" وهو أول "سوبر أوبرا" عربي وإخراج سائد الهواري ويضم نخبة من نجوم العرب وأيضا مسلسل "صراع الأجيال" الذي يعتبر من الأعمال الدرامية التي أعتز بها، ثم المسلسل الكويتي "سعد وخواته" بطولة حسن عسيري، وفي الواقع حققت شهرة واسعة في الخليج وأتقن جميع اللهجات.
وعن تجربتها في الفوازير، قالت الفنانة ميار الببلاوي إنها كانت تحلم أن تخوض تجربة تقديم الفوازير مثل الفنانتين نيللي وشريهان، وعندما سنحت لها الفرصة قامت ببطولة فوازير "اسم المسلسل إيه" وقدمت خلال تلك التجربة التي تعتز بها عدد كبير من المسلسلات وجسدت خلالها مجموعة من الشخصيات الشهيرة.. ثم قدمت بعد ذلك فوازير للأطفال بعنوان "فوازير فرفوش"، كما شاركت في أكثر من حلقة من فوازير قيس وليلى" لمحمد الحلو وشيرين وجدي.
وأشارت إلى أنها لم تسع طوال مشوارها للنجومية بالمفهوم الخاطئ ،وتهتم فقط بإتقان العمل الذي تؤديه ، ومفهوم نجومية الفنان بالنسبة لها بالمعنى الصحيح أن يزداد بريقه بالاستمرارية في تقديم أعمال هادفة وناجحة بعيدا عن الإسفاف والابتذال وتقديم رسالة فنية هادفة وكذلك الحال بالنسبة للإعلامي، موضحة أن الجزء الهام من النجومية يتمثل في احترام الناس للأخر، ومن هذا المنطلق يمكننا القول بأن كل المهن فيها نجومية.
وبسؤالها عن رأيها في المنافسة في مجال الفن والإعلام، قالت الفنانة ميار الببلاوي: "إنني لا أحب المنافسات أو الصراعات مع الآخرين وأحرص على الابتعاد عنها في مجال الفن والإعلام، وكما يحفل الوسط الفني بمنافسات بين الفنانين، يشهد الوسط الإعلامي تنافسا كبيرا وهو ما لاحظته من خلال خوضي تجربة تقديم البرامج.
وعن تجربتها في عالم المسرح، أشارت الفنانة ميار الببلاوي إلى أنه على الرغم من اقتصار تجربتها في عالم المسرح على ثلاثة عروض مسرحية أولها العرض المسرحي "ليلة فل"، إلا أن تلك التجربة تعد من أمتع التجارب بالنسبة لها، لأنه لا مجال للخطأ فيه، نظرا للعلاقة المباشرة بين الممثل والجمهور، لافتة إلى أن أحب التجارب المسرحية إلى قلبها "الرحمة المهداة" عن السيرة النبوية العطرة، والتي تم عرضها احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف، وامتد عرضها لأكثر من عام، وشارك فيها كل من الفنانين محمود ياسين وفايزة كمال وجمال ياسمين وأشرف عبد الغفور وعبير الشرقاوي.
وعن أحلامها وتطلعاتها، اختتمت الفنانة ميار الببلاوي حديثها قائلة: "إن الله أنعم عَلَيَّ بنعم كثيرة لا تعدّ ولا تحصى، فقد حققت كل أحلامي بالحصول على شهادة الدكتوراه وتحقيق حلم الأمومة ومن الله عَلَيَّ بالحجاب، كما حققت شهرة كبيرة دون عناء يبذل الكثيرون جهدا كبيرا من أجلها ،كما سافرت إلى الخارج وسعيدة بعملي في مجال الإعلام وأفتخر وأعتز بوطني.. وأتمنى أن يمن الله على مصر بالأمن والرخاء وأن يرفع الله من شأن الإسلام ويثبت دعائمه بالوسطية بعيدا عن المغالاة والتطرف وأن يختفي كابوس الإرهاب والتطرف من العالم.