حقيقة العثور على تمثال «أبو الهول جديد» بالقرب من الأهرامات
شهدت الساعات الماضية، حالة من الجدل، بعد الحديث عن ظهور تمثال جديد لأبو الهول، بمنطقة هضبة الأهرام.
حسم الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حقيقة الاكتشاف، مؤكدا أنه عبارة عن صخرة بمنطقة هضبة الأهرام، ولا صحة لظهور «أبو الهول جديد».
الاكتشافات الأثرية لها نظام معين في الإعلان عنها والصخرة محل الحديث اليوم، ليست اكتشافا جديدا، هو النهج الذي تطبقه وزارة السياحة والآثار في في اكتشافاتها الأثرية، والتي أعلنت عنها في الشهور الأخيرة، من بينها معبد جنائزي فرعوني وآبار وتوابيت من عصر الدولة الحديثة في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة.
وأوضح وزيري -في تصريحات له- أن صاحب الحديث عن أبو الهول الجديد يعمل مفتشا بوزارة الآثار، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من الصخور الأثرية في مصر ومنها مناطق كاملة مثل صخرة هضبة الأهرامات وصخرة المقطم، كما أن مسجد بدر الدين الجمالي بُني على صخرة ضخمة وغيرها الكثير من الصخور.
الجدل الذي صاحب، الحديث حول الاكتشاف الجديد، لم تتضح حقيقته سواء صخرة أو تمثال، وهو ما أكده أمين المجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار، مضيفا أنه جارٍ استكمال الحفر حولها ولم تكتشف معالمها بعد.
كانت وزارة السياحة والآثار، أعلنت من قبل عن أكبر كشف أثري في منطقة سقارة يضم أكثر من 100 تابوت خشبي بحالة سليمة، وسبق الكشف عن 59 تابوتا في المنطقة نفسها في أكتوبر 2020.
وتسابق وزارة السياحة والآثار، الزمن، للانتهاء من أعمال إنشاء المتحف الكبير، حيث أعلنت أن الافتتاح من المتوقع أن يكون في النصف الثاني من العام المقبل.