رئيس برنامج الطاقة بـ«الأهرام للدراسات»: مصر هدفها تصبح مركزا إقليميا للغاز الطبيعي

قال الدكتور أحمد قنديل، رئيس برنامج دراسات الطاقة بمركز الأهرام للدراسات، إن مصر أصبحت لأول مرة هي محطة الربط الأساسية بين القارات في مسألة الربط الكهربائي، لافتًا إلى أن مذكرتين التفاهم التي وقعتها مصر مؤخرًا مع اليونان وقبرص تعطي الدولة المصرية فرصة كبيرة للاستفادة من فائض الكهرباء الكبير الموجود في مصر حاليًا.

وأضاف الدكتور أحمد قنديل،- خلال لقاء له في برنامج "المشهد" مع عمرو عبد الحميد ونشأت الديهي، عبر فضائية TeN، مساء اليوم الأحد-، أن إجمالي الطاقة المولدة في مصر حاليًا حوالي 59 ألف ميجا وات، ونستهلك 30 ألف ميجا وات، وبالتالي لدينا فائض 29 ألف ميجا وات.

وتابع: إذا استطاعت الدولة المصرية للتوصل لاتفاقيات مع دول الجوار لتصدير هذا الفائض الكهربائي، سيدعم ذلك الاقتصاد المصري بشكل كبير، مشيرًا إلى أن مصر لديها ميزة في منتهى الأهمية من إنتاج مصادر الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن مصر لديها هدف وهو الوصول بمصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية بحلول عام 2035، لافتًا إلى أن أوروبا تحتاج إلى استيراد الطاقة من الخارج بشرط أن تكون من الطاقة المتجددة.

وأوضح أن مصر لديها ميزة هائلة وهي أن تصبح مركزًا إقليميًا لتجارة الغاز الطبيعي، حيث أن لدينا محطتين إسالة في أدفو ودمياط، وفي نفس الوقت الدول التي اكتشفت كميات هائلة من الغاز وهما بالأساس قبرص وإسرائيل، ليس لديهم أي مرافق لتصدير هذا الغاز في المستقبل.

وأكد رئيس برنامج دراسات الطاقة بمركز الأهرام للدراسات، أن الثقة بين القيادة السياسية في مصر وفي دول الجوار تشجع مثل هذه المشروعات للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة.