مسيرات حاشدة بولاية وسط دارفور لدعم التحول الديمقراطي فى السودان
شهدت ولاية وسط دارفور، مساء اليوم الخميس، مسيرات حاشدة، دعما للتحول الديمقراطي فى السودان، ومطالبين بضرورة توحيد القوى السياسية كافة من أجل إيصال ثورة ديسمبر، إلى غايتها المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.
وأكد المتظاهرون -فى استطلاع أجرته وكالة الأنباء السودانية "سونا" مع عدد منهم- أنّ خروج المتظاهرين، اليوم ليس دعما لأي حزب أو مكون سياسي وإنما لإحياء روح ثورة أكتوبر المجيدة، ودعما للتحول الديمقراطي، وإصلاح مؤسسات الدولة والقصاص لحق شهداء ثورة ديسمبر، مشددين على أنّ المؤسسة العسكرية، ليست ملكا لشخص بعينه وإنما ملك للشعب السوداني، داعيين كل الثوار إلى التمسك بسلمية الثورة والمضي قدما نحو إنجاح الفترة الانتقالية، والخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
وقال المشاركون فى المسيرة، إن السلام لم يكتمل بعد، طالما لم يضم كل الأطراف في العملية السلمية، كما دعوا بتحسين الوضع الاقتصادي، وعدم تكرار موازنات النظام البائد في الجانب الاقتصادي، الذي أهمل القطاعات الحية للمواطنين كالتعليم والصحة ومعاش الناس.
يشار إلى أن السودان شهد اليوم الخميس، خروج تظاهرات كبيرة شارك فيها سياسيون ومسؤولون حكوميون، لدعم الحكم المدني، والتحوّل الديقراطي في البلاد.
وفى خلال ذلك، وقعت مناوشات بين القوات الأمنية، والمتظاهرين، في محيط البرلمان دعما للحكومة المدنية، دفع القوات إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين.
ومن جانبه، أفاد التلفزيون السوداني، بوقوع "إصابات خلال تفريق متظاهرين أمام مقر البرلمان"، بينما أشارت أنباء إلى "إحراق مركبة للشرطة السودانية" أمام مقر البرلمان.