الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه بشأن زيادة وتيرة العنف في سوريا
أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، عن قلقة من ازدياد وتيرة العنف في سوريا، وذلك بعد التفجيرات والقصف اللذين شهدتهما البلاد أمس الأربعاء.
وقال الاتحاد -في بيان على موقعه الرسمي- إنه يشعر بالقلق إزاء العنف المتزايد في سوريا، كما شهدنا أمس في العاصمة السورية دمشق والشمال الغربي للبلاد، حيث فقد ما لا يقل عن 27 شخصا حياتهم في أحد أكثر الأيام دموية في البلاد في الآونة الأخيرة.
وتابع البيان:" نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل "، داعيا جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والتحلي بضبط النفس.
وأضاف:" نكرر مرة أخرى دعمنا لوقف إطلاق النار الكامل على الصعيد الوطني، كما دعا إلى ذلك المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن ".
ودعا البيان جميع الأطراف في سوريا إلى التزام مبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، وتجنب التصعيد وإعادة الهدوء.
وأشار البيان إلى أن السبيل الوحيد للاستقرار في سوريا هو حل سياسي موثوق وشامل تيسره الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
يذكر أن 11 شخصا على الأقل من المدنيين في محافظة إدلب بينهم أطفال قد لقوا حتفهم في تفجير وقع في أعقاب آخر استهدف حافلة عسكرية في العاصمة السورية دمشق، أدى لمقتل 14 شخصا، وإصابة ثلاثة آخرين.
يشار إلى أن وكالة الأنباء الحكومية السورية "سانا" أفادت بأن "وحدات الهندسة التابعة للجيش فككت عبوة تفجيرية ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي، ويعد تفجير الأمس الأكثر دموية في العاصمة السورية، منذ 2017 عندما قتل 31 شخصا، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم القاعدة، استهدف مجمعا للمحاكم.