مستشار الرئيس: لقاح كورونا للحوامل وأثناء الرضاعة «آمن»

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية -خلال مؤتمر قسم أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس- أن الدراسات أثبتت أن اللقاح ضد فيروس كورونا آمن للحوامل، أو السيدات اللاتى يتوقعن الحمل، أو أثناء الرضاعة، موضحا أن لقاح كورونا أثبت فاعليته فى حماية السيدات الحوامل، وحماية أطفالهن بعد الولادة الرضع فى الـ6 أشهر الأولى، والذى يحتاج الطفل فيها إلى الحماية، حيث يعتبر اللبن وسيلة لحماية الطفل ضد فيروس كورونا. 

وقال إن هناك 4 سلالات للإنفلونزا الموسمية، موضحا أننا نوصى بأخذ لقاح الأنفلونزا لبعض الفئات المعرضة للخطر، مثل مرضى السكر أو القلب أو الذين يعانون من نقص المناعة، وبالنسبة للسيدات الحوامل يمكن للسيدة أن تأخذ لقاح كورونا فى ذراع وتطعيم الأنفلونزا فى ذراع آخر فى نفس الوقت، موضحا أنه لا يوجد مضاعفات عند تلقى اللقاحين معا، أو إعطاء لقاح كورونا فى يوم ولقاح الإنفلونزا فى يوم آخر.

من جانبه، قال الدكتور أيمن أبو النور أستاذ ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس إن المؤتمر هو أكبر مؤتمر في مصر والشرق الأوسط، موضحا أنه تم عقد جلسة خاصة عن لقاحات كورونا، وتأثيرها على الحمل.

وتابع أن جميع الخبراء العالميين، ومنهم رئيس الكلية الملكية فى أستراليا، وخبراء أجانب من أستراليا وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، مؤكدا أنه توصلنا بالإجماع إلى أن جميع الدول المتقدمة تنصح بإعطاء لقاح كورونا أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة، وليس له مضاعفات، مشيرا إلى أن الخبراء المصريين يؤكدون على التطعيم، وهو ليس له مضاعفات بل على العكس فهو يحمى من فيروس كورونا.

وأضاف أن احتمالية إصابة المرأة الحامل بفيروس كورونا تزيد من مرتين إلى 3 أضعاف، واحتمالية فقد الطفل تزيد واحتمالية دخول الرعاية المركزة تزيد.

وأوضح أنه تم عقد ورش عمل لكيفية عمل المناظير والحقن المجهرى، واستعرضنا أحدث طرق فى تأخر الإنجاب، موضحا أنه تم تقليل العمليات الخاصة بالبطانة المهاجرة، وتم استعراض العمليات الجديدة لرفع الرحم، وتطعيم سرطان عنق الرحم، وتقلل وفيات الأمهات.

وأشار إلى أنه تم إلقاء محاضرة عن تقليل الولادة القيصرية فى مصر، واستعراض مزايا الولادات الطبيعية، وتقليل الشعور بالألم أثناء الولادة الطبيعية، حيث إن الولادة القيصرية فى مصر بلغت 70%، أما الولادة القيصرية فى العالم فتبلغ نسبتها 20 % فقط.