أنيس منصور.. 10 سنوات على رحيل أديب البسطاء

11 عاما مرت على رحيل أستاذ الأدب والصحافة، أنيس منصور، الذي كان إذا ذُكر الأدب كان اسمه أول الحاضرين بالقائمة، إلا أن القدر أوقف ما في جعبته لنا من كتابات، ليرحل عن عالمنا “أديب البسطاء” في 21 أكتوبر 2011، إثر تدهور حالته الصحية بعدما أصيب بالتهاب رئوي حاد.

ولد الكاتب أنيس منصور، الذي كان من المقربين للرئيس الراحل أنور السادات، ورافقه عام 1977 في زيارته إلى القدس، في 18 أغسطس 1924، وتوفي في 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاما، بعدما تدهورت حالته الصحية، إثر إصابته بالتهاب رئوي.

عاصر أنيس منصور عهد جمال عبد الناصر، وكان شديد القرب من السادات، وعاصر حسني مبارك ومع نهاية عام 2011 رحل الكاتب الصحفي، أنيس منصور.

في مثل هذا اليوم، رحل أنيس منصور ليترك خلفه مواقف عديدة وأراؤه التي تعبر عن تجاربه المختلفة في الحياة، إلى جانب إرث كبير من المؤلفات قاربت الـ200 كتاب، في مختلف المجالات والأقسام كالعلوم، الفنون، الآداب، السياسة، الصحافة، الفلسفة، الاجتماع، التاريخ، السياسة والمرأة، وغيرها.

نشأ أنيس منصور في إحدى قرى محافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم، بكُتَّاب القرية، مرورا برحلة دراسية، حصد خلالها على الأول بالجمهورية في الثانوية، ثم حصل على ليسانس الآداب قسم فلسفة عام 1947 من جامعة القاهرة، وعمله أستاذا بقسم الفلسفة في جامعة عين شمس.

وكان لسفره أنيس منصور إلى دول العالم، مساعدا له على تأليف كتب الرحلات، الأمر الذي جعله أحد رواد هذا الأدب وخلد مؤلفات مثل: "حول العالم في 200 يوم"، و"اليمن ذلك المجهول"، و"أنت في اليابان وبلاد أخرى".

وحصل "الصحفي الفيلسوف" أنيس منصور على الكثير من الجوائز أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة، وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري، وجائزة الدولة التشجيعية في مجال الأدب.