وزير الداخلية: تنمية مهارات رجل الشرطة في «حقوق الإنسان» أحد ركائز السياسة الأمنية
قال اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، إن السياسة الأمنية المعاصرة، تحرص على تعزيز قدرات أجهزة الوزارة ومواكبة توجه الدولة نحو التحول الرقمي بما يحقق تنفيذ التكليفات والمهام الأمنية بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية، وتنمية مهارات رجل الشرطة في مختلف مجالات العلوم القانونية والشرطية والاجتماعية وفى مقدمتها مبادئ حقوق الإنسان من خلال إدراجها كمادة أساسية في مناهج التعليم بالكليات والمعاهد الشرطية.
وأشار وزير الداخلية - خلال كلمته اليوم الأربعاء، في حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي - إلى أن الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها بالتنسيق مع المنظمات الدولية والأممية التي تستهدف تعظيم مفاهيم احترام حقوق الإنسان وصون حرياته الأساسية في كافة مجالات العمل الأمني، إنفاذاً لمحددات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح توفيق، أن العنصر البشرى هو الدعامة الأساسية لتحقيق أهداف السياسات الأمنية حيث تنطلق جهود منظومة التعليم والتدريب لإعداد أجيال من رجال الشرطة مزودين بمهارات وقدرات وظيفية متميزة مؤهلة للتعامل المدرك لإمكانيات الوسائل التكنولوجية الحديثة وتوظيفها في مواجهة كافة صور الجرائم المستحدثة وتحقيق جودة الأداء الشرطي.