وزير الداخلية: الاستراتيجية الأمنية لمصر تقوم على أسس وتخطيط علمي مدروس
قال اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، إنه إدراكاً لقيمة الأمن باعتباره ضرورة للحياة والتنمية وأن تحقيقه في عالم اليوم هو عملية بالغة الدقة والتعقيد فقد ارتكزت الاستراتيجية الأمنية على أسس وتخطيط علمي مدروس بهدف مواصلة الارتقاء بمعدلات الأداء وتحقيق الريادة الأمنية وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار.
وأشار وزير الداخلية - خلال كلمته اليوم، الأربعاء، في حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي - إلى أن الوزارة عملت على تحقيق ذلك بتطوير وتحديث شامل للمنظومة الأمنية بما يتيح الاستمرار في التفوق على التحديات.
وأوضح توفيق، أن الواقع يشهد ويشهد اهتمام الوزارة بالعنصر البشرى باعتباره الدعامة الأساسية لتحقيق أهداف السياسات الأمنية حيث تنطلق جهود منظومة التعليم والتدريب لإعداد أجيال من رجال الشرطة مزودين بمهارات وقدرات وظيفية متميزة مؤهلة للتعامل المدرك لإمكانيات الوسائل التكنولوجية الحديثة وتوظيفها في مواجهة كافة صور الجرائم المستحدثة وتحقيق جودة الأداء الشرطي.
وقال، أن السياسة الأمنية المعاصرة، تحرص على تعزيز قدرات أجهزة الوزارة ومواكبة توجه الدولة نحو التحول الرقمي بما يحقق تنفيذ التكليفات والمهام الأمنية بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية، وتنمية مهارات رجل الشرطة في مختلف مجالات العلوم القانونية والشرطية والاجتماعية وفى مقدمتها مبادئ حقوق الإنسان من خلال إدراجها كمادة أساسية في مناهج التعليم بالكليات والمعاهد الشرطية، والدورات التدريبية التي يتم تنظيمها بالتنسيق مع المنظمات الدولية والأممية التي تستهدف تعظيم مفاهيم احترام حقوق الإنسان وصون حرياته الأساسية في كافة مجالات العمل الأمني، إنفاذاً لمحددات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.