ليلى فوزي.. «جميلة الجميلات» التي تحولت من كومبارس إلى بطلة بسبب صرخة
ليلى فوزي – فرجينيا جميلة الجميلات – لديها الكثير من القصص في حياتها تصلح لأن تكون سيناريوهات للعديد من الأفلام، خاصة فيما يتعلق ببدايات ليلى فوزي في السينما، أو حياتها الشخصية وزواجها الأول من رجل في عمر والدها.
في تركيا ولدت الفنانة ليلى فوزي لأب مصري يعمل تاجر أقمشة في حين يمتلك العديد من المحلات سواء في القاهرة أو دمشق إضافة إلى إسطنبول، أما والدتها فهي حفيدة أحد قادة الجيش العثماني أيام حكم السلاطين.
وتعترف الفنانة ليلى فوزي أن الصدفة لعبت دورا كبيرا في بداياتها الفنية، بعد أن لعبت العديد من الأدوار الصغيرة، بينما استطاع "فانوس" أن يمنحها دور البطولة في غمضة عين.
بداية مشوار ليلى فوزي السينمائي
أما بطل القصة فهو المخرج توجو مزراحى، الذي كان على وشك التعرض لحادثة بسبب فانوس كاد أن يسقط على رأسه، لولا كومبارس في الفيلم لاحظت ذلك فصرخت، ما جعل المخرج يتحرك ليسقط الفانوس على الأرض، أما الكومبارس فقد كانت ليلى فوزي، وأما توجو مزراحي، فقد قرر أن يرد لها الجميل وينقلها من صفوف الكومبارس إلى دور البطولة مرة واحدة، من خلال فيلمه الشهير "نور الدين والبحارة الثلاثة".
حياة ليلى فوزي الخاصة
إذا كانت الفنانة ليلى فوزي، تزوجت ثلاث مرات في حياتها فإن المرة الأولى شهدت فصولا درامية بسبب اقترانها بصديق والدها الفنان عزيز عثمان، فيما تزوجت المرة الثانية من الفنان أنور وجدي، أما الثالثة من الإذاعي جلال معوض.
تعاملت ليلى فوزي مع الفنان عزيز عثمان على أنه صديق والدها، وكانت تناديه بـ "أونكل"، إلا أنه كان يرفض ذلك ويخبرها بأنه يصغر والدها بسنوات، حتى تقدم لخطبتها ورفضه والدها في البداية، ومع إصراره وافق في النهاية لتفاجئ ليلى فوزي بوالدها وقد حدد موعد الزفاف.
لم تكن ليلى فوزي حزينة أو سعيدة، هكذا تصف مشاعرها حين علمت بالخبر في الوقت الذي لم تكن تستطيع عصيان والدها، وفي يوم الزفاف كانت تغافل الجميع وتذهب إلى الحمام لتبكي في كل مرة وهي لا تعرف السبب، أما النساء من حولها فقد كن يمتدحن هذا الزواج، وهن يقارن بين الشباب الذي لا يستطيع تحمل المسئولية والرجل الكبير في السن الذي يستطيع توفير كل شئ لزوجته.
