زلزال اليوم أقوى من نظيره في 1992.. تعرف على السبب

زلزال اليوم في مصر وقع في تمام الساعة 7.32 دقيقة صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة ، شرق كريت على بعد 390 كم شمال الإسكندرية، وفق محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية.
وحسب بيان، أصدره المعهد بعد زلزال اليوم فإن " موقع الهزة في شرق البحر المتوسط بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، وخط العرض: 34.59 شمالا، وخط الطول: 28.59 شرقا، والعمق 31.56 كم"، فيما ورد للمعد القومي للبحوث الفلكية ما يفيد شعور المواطنين بالهزة الأرضية التي حدثت نتيجة لـ زلزال اليوم، دون وقوع أي خسائر سواء في الأرواح أو الممتلكات.
وفي تعليقه على زلزال اليوم قال الدكتور هشام عيد، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيفيزيقية في تصريحات صحفية: "إن الزلازل بعيدة عن سكان الإسكندرية ومرسى مطروح وباقي مناطق الساحل الشمالي وسكان مصر، موضحا أن المسافة تبلغ حوالي 400 كم عن أقرب نقطة في مصر وهي مسافة كافية لتوقع عدم حوث أي تأثير مستقبلي".
ووصف عيد الأمر بالـ"طبيعي والمتوقع" لافتا إلى أن وجود "زلازل كل فترة من هذه المنطقة، وسيكون هناك توابع لكن أقل من القيمة والإحساس".
ولم يكن زلزال اليوم هو الأول من نوعه في شهر أكتوير 2021، سبقه زلزال آخر في 12 من الشهر نفسه عندما سجلته محطات الشبكة القومية لرصد الزلزال والتابعة القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن طريق هزة أرضية جنوب جزيرة كريت، على بعد 314 كم شمال مرسى مطروح.
ووقع زلزال 12 أكتوبر الماضي في الساعة الحادية عشرة و32 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة بقوة 6.4 درجة بمقياس ريختر، وخط العرض : 11.40 شمال، وخط الطول 44.22 شرقا والعمق : 2.20 كم.
وورد للمعهد في ذلك اليوم ما يفيد الشعور بالهزة الأرضية في مدينة الإسكندرية وبعض مناطق القاهرة إضافة إلى المدن الساحلية، دون وقوع أية خسائر سواء في الأرواح أو الممتلكات.
زلزال 1992
ويختلف زلزال اليوم عن الزلزال الشهير في مصر يوم 12 أكتوبر 1992، والذي جاء في تمام الساعة الثالثة و9 دقائق عصرًا، أما مركز الزلزال فقد كان سطحيا بالقرب من مدينة دهشورعلى بعد 35 كيلومترًا (22 ميل) إلى الجنوب الغربى من مدينة القاهرة.
واستمر زلزال 1992 لمدة نصف دقيقة تقريبًا، فيما بلغت قوته 5.8 درجة حسب مقياس ريختر وأدى إلى وفاة أكثر من 500 شخصا وإصابة 7000 شخص تقريبا فضلا عن تشريد 50 ألف شخص، إضافة للخسائر الاقتصادية الكبيرة.