منشد ديني يكشف الفارق بين احتفالات وجه بحري وقبلي بالمولد النبوي
تحدث المنشد الديني عبد الرحمن بلالة، عن التغيرات التي طرأت على الاحتفال بالمولد النبوي، قائلًا: “التغيرات اللي حصلت حاجة تزعل، زمان الناس بتروح السيدة نفيسة من الصعيد ووجه بحري حبا في آل البيت، والكلام ده مبقاش موجود”.
وأضاف بلالة - خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، اليوم الثلاثاء، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد ومنة الشرقاوي - أنه يسافر باريس لكي يغني في معهد العالم العربي، ومن ضمن النصوص التي يغنيها “ستي زينب”، حيث ورد ذكر حي السيدة زينب في كتاب “وصف مصر” الشهير الذي وصف المولد النبوي في السيدة.
وتابع المنشد الديني: "في الماضي كان هناك ما موكبا احتفالا بالنبي، وكان يشهد خروج كل الطرق الصوفية لترديد الأناشيد والأهازيج، والناس كانت بتتبارك بالموكب، وبالنسبة للصلوات، كان لكل طريقة في ترديدها، كما اختلف المدح بين الوجه البحري والوجه القبلي".
وحول الاختلافات بين الموالد في الوجه البحري والوجه القبلي، قال: "في الوجه القبلي يسمون الموكب الديني الدورة، وهي مرور سيارات كارو وعليها مركب بأحجام كبيرة ويشارك فيها كل المهن، وكل عربية يكون عليها أصحاب مهنة معينة".
وأنشد عبدالرحمن بلالة في حب رسول الله باللغة الفصحى والعامية، وكان من كلماته: "سيدي يا رسول الله، هو المعلم والدنيا تلامذته، هو المعلم، منارة العلم في كل الميادين، دعى إلى الله في حب وفي أدب، وفي سلام وفي رق وفي لين".