قال للمهندس صورني.. اللحظات الأخيرة لمصرع سائق حفار بالصف
كعادته يخرج كل صباح “أحمد عادل” الشاب العشريني ليباشر مهام عمله على الحفار بمنطقة الصف، لكن في ذلك اليوم تبدل السيناريو وخرج عن المعتاد، ليلقى السائق مصرعه داخل حفرة انهارت أسفله، وفشلت محاولات إنقاذه.
بدموع الحسرة والألم ودع أصدقاء "أحمد" شهيد لقمة العيش كما لقبوه إلى مثواه الأخير بعد أن اعتصر الحزن قلوبهم، متذكرين اللحظات الأخيرة قبل مصرعه "كان غلبان وبياكل عيش.. والكل هنا بيحبه".
«قال للمهندس صورني» كشف أحد أصدقاء الضحية عن طلب صديقهم الأخير بأنه وقف أمام الحفار قبل مصرعه بدقائق وطلب من مهندس الموقع التقاط صورة له، ولم يكن يعلم بأنها الصورة الأخيرة على قيد الحياة.
وكشفت التحقيقات أن أصدقاء الشاب المتوفي حاولوا إنقاذه من داخل الحفرة التي انهارت عليه، ولكنه كان قد فارق الحياة، بعدما سقط داخل خزان أثناء قيادته الحفار ما تسبب في إصابته ولقي مصرعه في الحال متأثرًا بالإصابات نتيجة سقوطه.
وأبلغ العاملون من زملاء السائق الضحية رجال المباحث، وانتقلت رجال الأمن الى مكان الواقعة، واستمعوا لأقوال عدد من زملاء سائق الحفار فى موقع العمل، وقالوا إن المجني عليه لقي مصرعه بعدما سقط داخل خزان خلال عمله داخل موقع تحت الإنشاء، وأنه أثناء عمله فوجئ بانهيار التربة وسقوط الحفار الذي يقوده، ما أدى لإصابته بإصابات بالغة تسبب في وفاته.
وتبين من خلال تحريات رجال المباحث عقب الانتقال والفحص عدم وجود شبهة جنائية فى الواقعة، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم إخطار النيابة التي باشرت التحقيق فى الواقعة.
ورد بلاغ إلى غرفة عمليات النجدة بالجيزة، يفيد مصرع سائق حفار يدعى «أحمد. ع»، أثناء عمله بموقع تحت الإنشاء بمنطقة الصف بالجيزة، وتوصلت التحريات إلى أن السائق سقط بالحفار داخل خزان بموقع تحت الإنشاء مما تسبب في مصرعه، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، كما صرحت النيابة بدفن المجني عليه.