ضبط سائق «توك توك» اصطدم بسور «كوبري الساحل» في واقعة سقوط الميكروباص
أعلن مصدر أمني، القبض على سائق “توك توك”، اصطدم بسور كوبري الساحل.
جاء ذلك في إطار كشفه عن ملابسات ما تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة يوم 10 أكتوبر الجاري من أحد المواطنين بأنه علِم من آخرين رؤيتهم لشيء يسقط من أعلى كوبري الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة ولم يتحققوا منه مرجحين كونه سيارة ميكروباص.
وتبين أن سور الكوبري محل البلاغ المشار إليه سبق واصطدمت به سيارة نقل، ما أدى إلى تصدعه، وفي وقت لاحق اصطدمت به إحدى مركبات "التوك توك" بذات الجزء من السور، ما أدى إلى سقوطه لضعفه.
كما أمكن لفريق البحث تحديد صاحب مركبة "التوك توك" عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأشار إلى قيامه عقب ذلك برفع مركبة "التوك توك" من مكان الحادث لحدوث تلفيات شديدة بها واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأوضح المصدر، أن الأجهزة الأمنية المعنية، انتقلت مدعومة بكافة التجهيزات اللازمة لعمليات الإنقاذ النهري حيث قامت القوات بتمشيط محيط محل البلاغ، وتكثيف عمليات البحث الدقيق بنهر النيل، ولم يتم التوصل إلى أية آثار لمفقودين أو لسيارة "ميكروباص"، وقد تم العثور فقط على "غطاء سيارة كبير الحجم" بقاع نهر النيل.
وباستكمال أعمال البحث والتحري وجمع المعلومات من خلال التقابل مع العديد من شهود العيان وفحص مواقف سيارات الأجرة "الميكروباص" التي تمر بمحل البلاغ كخط سير لها، لم يُستدل على أية سيارات مفقودة، بالإضافة إلى عدم تلقي الأجهزة الأمنية أية بلاغات تفيد غياب مواطنين أو فقدان سيارة أجرة "ميكروباص" في ذات اليوم حتى تاريخه، وأشار (شاهد عيان "صياد") إلى أن ما سقط من أعلى الكوبري "غطاء سيارة".
وإمعاناً في التيقن تم إجراء تجربة بإلقاء ذات الغطاء من أعلى الكوبري وإلتقطتها الكاميرا التي سبق وأن أُشير إلى أنها سجلت لحظة سقوط السيارة وتبين مطابقة المشهدين.
وبتكثيف جهود البحث تبين أن سور الكوبري في محل البلاغ المشار إليه سبق واصطدمت به سيارة نقل مما أدى إلى تصدعه.
وفي وقت لاحق اصطدمت به إحدى مركبات "التوك توك" بذات الجزء من السور مما أدى إلى سقوطه لضعفه، كما أمكن لفريق البحث تحديد صاحب مركبة “التوك توك”.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأشار إلى قيامه عقب ذلك برفع مركبة "التوك توك" من مكان الحادث لحدوث تلفيات شديدة بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.