ميركاتو سان جيرمان.. سوء حظ يلازم الوافدين الجدد وآخرون بلا فائدة على «الدكة»

رغم نجاح إدارة باريس سان جيرمان الفرنسي، في تحقيق ميركاتو صيفي تاريخي، اعتبره الكثيرون الأعظم في تاريخ النادي، إلا أن الواقع كان مغايرا، بعدما أطلق الهولندي جورجينيو فينالدوم، أحد الوافدين الجدد، تصريحا صادما، معترفا بندمه على الانتقال إلى الفريق الباريسي، بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء في أغلب المباريات.

وفي مؤتمر صحفي، قال فينالدوم: "لم أكن أتصور استبعادي من التشكيلة الأساسية لباريس سان جيرمان بعدما كنت أشارك بانتظام مع ليفربول الإنجليزي".

وقبل مباراة هولندا، مع جبل طارق، قال فينالدوم، إنه لا يمكن أن يقول إنه سعيد في باريس بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء.

وفضل لاعب الوسط الهولندي (30 عاما) الانتقال لباريس، بدلا من برشلونة، بعدما عرض عليه النادي الفرنسي راتبا أعلى.

ورغم عدم سعادة فينالدوم في باريس، بسبب عدم مشاركته، حيث ظهر في مباراتين كاملتين فقط من بين 9 مباريات بالدوري الفرنسي، كما لم يشارك إلا في دقائق قليلة في دوري أبطال أوروبا، إلا أنه أبدى ندمه على قرار رحيله عن ليفربول، رغم تمسك الفريق بتجديد عقده.

ويبدو أن تواجد  فينالدوم في باريس له بعض الإيجابيات، حيث عبر عن سعادته بمرافقة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الذي انضم للفريق الباريسي، الصيف الماضي، قادما من برشلونة الإسباني، حيث قال إن ميسي أعطى النادي دفعة حقيقية، معربا عن سعادته لكونه زميلا له في الفريق.

وبجانب فينالدوم، فإن سيرجو راموس، أحد الوافدين الجدد، لم يشارك في أي مباراة مع الفريق، حتى الآن، بسبب الإصابة.

بينما ليونيل ميسي لم يعبر عن نفسه بالشكل الكامل، مع الفريق حتى الآن، وخسر باريس آخر مواجهة له في الدوري الفرنسي في حضوره، أمام فريق رين المتواضع، كما أن الحارس الجديد دوناروما كان مشاركا بشكل أساسي بدل من الكوستاريكي، كيلور نافاس.

وأبرم باريس سان جيرمان، عدة صفقات منها فينالدوم، وقائد ريال مدريد السابق سيرجو راموس، وحارس ميلان، جيجي دوناروما، بالإضافة للنجم ليونيل ميسي، وجميعها صفقات انتقال حر.

ولم يدفع الفريق الأموال، سوى في صفقة المغربي أشرف حكيمي، القادم من إنتر ميلان الإيطالي، مقابل 60 مليون يورو.