قيادات وضباط الشرطة يصطحبون أبناء الشهداء إلى المدارس
أوفدت وزارة الداخلية، عددا من قيادات وضباط مختلف مديريات الأمن عقب مراعاة كافة التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، لمرافقة أبناء الشهداء للمدارس، مؤكدين أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومضيئة فى ذاكرة الوطن وأن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسؤولية تجاه البلاد وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال في التضحية والبطولة والفداء.
وكان لتلك الزيارات بالغ الأثر في نفوس أبناء وأسر الشهداء، الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بتلك المبادرة التي تُعد تكريماً لآبائهم وذويهم الذين استشهدوا دفاعاً عن الحق لكي يأمن الجميع.
من ناحيتهم، أعرب القائمون على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوي، لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملأه الأمل والأمان.
يأتي ذلك ترجمة لثوابت إستراتيجية وزارة الداخلية، التي تتجسد أبرز ركائزها في تخليد ذكرى الشهداء باعتبارهم عطاء لا ينفذ، وقيمة لا تبلى، واسم لا يموت، وحرصاً على تقديم أوجه الدعم لأسر الشهداء وأبنائهم في اليوم الدراسي الأول لهم.