«بوتين»: حصولنا على صفة مراقب لدى حركة عدم الانحياز يُعالج القضايا المُلحة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن حصول بلاده على صفة مراقب لدى حركة عدم الانحياز، يوفر إمكانية جديدة للتعاون في ضمان الأمن والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
وذكر بوتين - بحسب شبكة (روسيا اليوم) الإخبارية الناطقة بالعربية، اليوم الإثنين- أن هذه المنظمة الدولية (حركة عدم الانحياز)، تلعب دورا مهما للغاية في الشؤون الدولية.
وتابع بوتين - في رسالته إلى المشاركين في الاجتماع رفيع المستوى للاحتفاء بمرور 60 عامًا على انعقاد الجلسة الأولى لحركة عدم الانحياز، ونشرت على موقع الكرملين اليوم - "تدافع حركة عدم الانحياز، بشكل مطرد عن مبادئ المساواة المطلقة لجميع الدول، واحترام سيادتها ومصالحها المشروعة، وتؤيد الحوار البناء متعدد الأطراف، بما يتفق بدقة مع روح ونص ميثاق الأمم المتحدة".
وأوضح أن الإمكانات الإيجابية لحركة عدم الانحياز مطلوبة بشكل خاص الآن، عندما بات الوضع في العالم أكثر اضطرابا ويتعين على البشرية مواجهة العدد المتزايد من التهديدات والتحديات.
وأشار بوتين: "من المهم أن تشارك هذه الهيئة الموقرة بنشاط في حل الأزمات، وتقديم مساهمة كبيرة في الجهود الجماعية لبناء نظام عالمي أكثر ديمقراطية واستقرارا، وتعزيز الثقة والتفاهم المتبادل بين أعضاء المجتمع الدولي".
وأضاف: "حصلت بلادنا مؤخرا على صفة مراقب لدى حركة عدم الانحياز وهذا بلا شك يفتح فرصا جديدة للتعاون في معالجة القضايا الملحة لجدول الأعمال الإقليمي والعالمي، في ضمان الأمن والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم".