تبون: فرنسا ارتكبت جرائم حرب وإبادة بحق الجزائريين لمدة 70 عامًا
قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، "إنّ فرنسا ارتكبت جرائم حرب، وإبادة بحق الجزائريين طيلة 70 عامًا"، مشددًا على أنّ ذلك "لا يمحى بمجاملة".
وأضاف تبون - فى تصريحات صحفية مساء الأحد -: "على فرنسا احترام بنود اتفاقية 1968، التي تمنح امتيازات للجزائريين، واتفاقيات إيفيان"، وفقًا لموقع “روسيا اليوم”.
واعتبر الرئيس الجزائري "تصريحات نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المسيئة للجزائر، بأنها تصريحات شعبوية وحملة انتخابية، أو ربما ضغينة"، مشدداً أنّ الجزائر على أتم الاستعداد ما دامت باريس تبيت لها العداء.
وتابع تبون بالقول أنّ "التاريخ يكتبه المؤرخون ولا يسير بالأهواء، ومن يتعرض للجزائر سيخيب".
وشدد الرئيس الجزائري "متمسكون بضرورة تسليم رئيس حركة (الماك) من قِبَل فرنسا، ونحن لدينا أدلة على أنه إرهابي واشترى أسلحة".
فيما نقلت صحيفة “النهار أون لاين” الجزائرية، عن الرئيس تبون قوله : ”لا يمكن محو جرائم فرنسا في الجزائر، بمجرد كلمات، اسألوا أصحاب الذاكرة عما اقترفته فرنسا في مسجد كتشاوة، حين أبادت 4 آلاف مصلي داخل المسجد”.
وأضاف : ”التاريخ لا يسير بالأهواء والظروف ومن يمس الجزائر، لن يذهب بعيداً، وكرامة الشعب الجزائري، وذاكرة الشهداء ليست للبيع لا باليورو ولا بالدولار.”
وبشأن علاقات بلاده الدولية، أكد الرئيس الجزائري، أن "روسيا والصين والولايات المتحدة دول صديقة، ومنهم من تربطنا بهم علاقة استراتيجية"، مشددًا "لا نقبل وصاية على الجزائر".
