150 دولاراً زيادة في الطن.. وتوقعات بزيادة أسعار الكراسات والكشاكيل
خاص| ارتفاع أسعار الورق عالمياً للمرة الثالثة.. ومنتجون: أثاره في «التيرم الثاني»
سجلت أسعار الورق، الزيادة الثالثة لها عالمياً خلال العام الجاري، بقيمة 150 دولار في الطن، وقال خالد حسن نائب رئيس شعبة الأدوات الكتابية بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع أسعار الورق عالمياً انعكس سلباً على أسعار الورق المحلي بالزيادة.
وتقدر استثمارات صناعة الورق في مصر بنحو 50 مليار جنيه، ويعمل بها نحو 55 ألف عامل منهم 20 ألف عمالة مؤقتة، وفقًا لتقرير صادر عن شعبة الورق باتحاد الصناعات، الذى أشار إلى أن قيمة الضريبة المضافة على الورق عام 2018 بلغت 1.8 مليار جنيه، أي أن صناعة الورق أفادت الخزانة العامة للدولة بهذا المبلغ الكبير.
وأشار خالد حسن، إلى أن ارتفاع أسعار الشحن وتنامي الطلب على الشراء لاسيما بعد عودة الحياة لطبيعتها خلال الفترة القادمة سيرفع أسعار الورق من 20 -30%، وقال إن المصانع الأجنبية الموردة للورق قامت برفع الأسعار لتعويض خسائرها خلال فترة الإغلاق مستغلة عودة الطلب إلى ما كانت عليه قبل عامين، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الشحن، وهو الأمر أدى إلى ارتفاع أسعار منتجات الورق بشكل كبير.
استهلاك السوق المصرية من الورق 500 ألف طن سنوياً
ويبلغ عدد مصانع ورق الكتابة والطباعة فى مصر 4 مصانع «الدورة المتكاملة»، وهى التي تبدأ فى تصنيع الورق من مولاس القصب حتى يصبح منتجًا نهائيًا، وهى مصانع «راكتا»، و«الأهلية»، و«إدفو»، و«قنا»، بمتوسط تكلفة مليار جنيه للمصنع الواحد، توفر نحو 60% من احتياجات السوق المحلى إذا تم تشغيلها بكامل طاقتها الإنتاجية، وفقا لبيانات غرفة الصناعات الكيماوية.
وبيَّن خالد حسن، أن التعاقدات الجديدة للمستلزمات المدارس ستشهد جميعها ارتفاعاً يتراوح ما بين 20 الى 30%، ويبلغ حجم استهلاك السوق المصرية من الورق 500 ألف طن سنوياً، يتم إنتاج قرابة 200 ألف طن محلياً عبر شركات قنا وإدفو وعدة شركات أخرى صغيرة.
وتعتمد السوق المحلية فى 40 إلى 45% من استهلاكها على الإنتاج المحلى، والنسبة الأخرى 50 إلى 55% من الورق المستورد، وتستورد مصر الورق من عدة دول، بينها «النمسا»، و«البرتغال»، و«روسيا»، و«روسيا»، و«ألمانيا» «الصين».
ارتفاعات أسعار الكراسات والكشاكيل خلال النصف الثاني من العام
وذكر نائب رئيس شعبة الأدوات الكتابية بغرفة القاهرة التجارية، أن زيادة أسعار الورق المستورد سينعكس بارتفاعات على أسعار الكراسات والكشاكيل خلال النصف الثاني من العام الدراسي الجاري.
ويبلغ الإنتاج السنوي لمصانع ورق الكتابة والطباعة ما بين 200 و 230 ألف طن، حيث ينتج مصنع قنا للورق 120 ألف طن، ومصر إدفو 60 ألف طن، وحورس 20 ألف طن، وشوتميد 12 ألف طن، والبدر 15 ألف طن، ونفرتيتى 12 ألف طن.
ومن جهته، قال محمد حسن عضو شعبة الأدوات الكتابية بغرفة القاهرة التجارية، إن الأسعار فى النصف الأول من العام الدراسي ثابتة، أما التعاقدات الجديدة فى النصف الثاني من العام الدراسى سترتفع، فالتعاقدات الجديدة تعانى الارتفاع وأرجع الأسباب إلى أن هناك مخزون لدى عدد كبير من التجار فى المخازن بنسبة كبيرة قرابة العامين من الأدوات ومستلزمات المدارس، وعزوف عدد من التجار عن الاستيراد لعدم وجود قوة شرائية والاعتماد على نظام "الأون لاين" في العملية الدراسية.
وتستهلك مصر نحو 500 ألف طن ورق كتابة وطباعة سنويًا تستورد أكثر من نصفها، تشمل ورق الكتاب المدرسي والكشكول والبلوك نوت.